يرى حزب البناء والتنمية أن إعلان الفريق أحمد شفيق، المحال للجنايات بتهم فساد، عن تأسيس حزب سياسي جديد، يحمل اسم «الحركة الوطنية المصرية»، ويضم في عضويته النائب محمد أبو حامد والذي "يحقق معه حاليا" يعتبر إنتهاجا للطريق الديمقراطي وللتغيير السلمي دون تلك الوسائل التي كانوا يعمدوا إليها من خلال تحريض الشعب على الثورة ضد الرئيس المنتخب بإرادة الشعب. جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب الذي طرح عددا من التساؤلات تظهر جليه في الأسباب المتعلقة بظهور ذلك الحزب في ذلك الوقت تحديدا. ومنها:- أن شفيق محال للجنايات بتهم الفساد و"أبو حامد" يتم التحقيق معه حاليا.. فهل إنشاء ذلك الحزب هو مخرج سياسي لهما من تلك الأزمة التي تلاحق كل منهم؟ أم أن هذا الحزب هو بداية مسلسل آخر نحو إعادة إنتاج النظام السابق برموزه القدامى المعروف تاريخهم الأسود بحق الشعب المصري؟. أم أن هؤلاء تناسوا أن الشعب المصري على وعي تام بما صنعوا للنظام السابق وبموالاتهم لسياساته المستبدة وتبريرهم ودفاعهم المستميت عنه ضد كرامة شعبه الأبي الحر؟.