قام العاملون المتظاهرون بجامعة القاهرة، بتنظيم وقفة احتجاجية امام قبة الجامعة للمطالبة بمطالبهم وهى اقالة كل أمناء الجامعة وكل أمناء الكليات المعيينين وتثبيت العمالة المؤقتة، وأيضاً رفع مكافأة الإمتحانات من 3% الى 7% وصرف بدل لجامعات للموظفين كما صرف لاعضاء هيئة التدريس وهى المكافاة التى تم صرفها من خلال الرئيس المنتخب محمد مرسى والجودة التى يجب ان يحصل الموظفين وزيادة الحوافز . وشهدت الوقفة هتافات وجهت الى رئيس الجامعة، "انزل لنطلع " " باطل باطل " "مطالبنا هى هى وهى عدالة اجتماعية " "طالب عامل دكتور بيقولوا لابو شادى غور " اول مطالب العاملين الصناديق بتروح لمين تخدم باشا بكرش ثمين ومش عمال مش متعينين " "ارحل ارحل يا ابو شادى" كما رفعت بعض من اللافتات من قبل العمال والطلاب المنضمين الى الوقفة وهى " عاوزين حقوقنا ارحل يا ابو شادى بيتك اولى بيك " "حولونى شئون قانونية مش هتنسونى القضية " " مش سمعانا ليه اطرش ولا اية " كما تواجد بعض من الرسومات التى تحمل معانى ان اعضاء هيئة التدريس يتاخذون وضعهم بعكس العاملين والموظفين . ويقول اسماعيل جادوا عامل بكليه سياسة واقتصاد، انه ضمن 26 موظف من زملائه فوجوا بقرار من الدكتورة هالة حلم السعيد بنقلهم بدون سند قانونى الى ادارة الجامعة لحين طلبهم لاحد الكليات الموجودة بالجامعة وأضاف ان نقلهم هذا يضعهم فى صورة سيئة لأنه عندما ينقل بهذه الصورة فانه معرض يعتبر نقل بسبب اثارته لحالة شغب و يجلعنا لحين احتياجه لنا فى اى كليه "عاطلين" وعندما تذمرنا من القرار ردا علينا احد المسئولين بادارة الجامعة ان هذا القرار تم تطبيقه من قبل على الموظفين بجامعة القاهرة وعندما تكلمنا مع الموظفين انكروا صدور اى قرار على اى من العاملين الموجودين بجامعة القاهرة. وأستنكرت ايمان محمد - عاملة فى مطعم المدينة الجامعية- انه تم نقلها حسب شهادتها العلمية للعمل فى شئون ادارية ولكن لم يتم نقلها وتم ارجعها فى العمل بالمطعم مرة اخرى وهى تجد انه من حقها ان تحصل على هذه الوظيفة خاصة بعد صدور قرار لها بتعينها . واشار على حلمى عامل بمركز الحاسب العلمى انه يشتغل فى مهنته منذ ستة سنوات لم يتم تثبيته حتى الان كما ان مرتبه لا يتجوز الخمسمائة جنيه هو مرتب لا يكفي للمعيشة وسط هذه الاسعار المرتفعة واكد على اتفاقهم لعمل اعتصام مفتوح منذ يوم 18/9 فى حاله تعليق مطالبهم. وقالت زينب سيد اسماعيل احد العاملات بكليه العلاج الطبيعى ان القائمين علي الوقفه هم العمال المنضمين من كليات التخطيط العمرانى وهندسة وطب وعلوم وتجارة واثار و شئون هندسية و اداب واقتصاد و ايضا المدينة الجامعية و القصر الفرنساوى و اكدت انضمام الطلاب للوقفة بجانب تنظيم بعض الطلاب مع العاملين لهذه الوقفة وتذمرت من قرار "مرسى " بانه تم صرف مكافاة ماليه لاعضاء هيئة التدريس ولم ينتبه الى العمال والموظفين الذى هما اشد حاجة من اعضاء هيئة التدريس. و طالب احمد زغلول موظف بكليه اداب ان يتم الرجوع فى قرار العلاج بخصم 20% من المرتب و اخذ تحاليل 10% قائلاً: "انا واحد باخد الف ومائتين جنيه خدوا منهم ستمائه جنية اعمل اية بالباقى اربى بيهم العيل ازاى" وذكر ان هذا كان مجانا ولكن تم تنفيذ القرار منذ شهر يوليو السابق هو كموظف عادى لا يحتمل ان يصرف على علجه وخصوصا انه يعانى من بعض الامراض المزمنة بالرغم من عدم تفعيل هذا القرار على اعضاء هيئة التدريس كام انه تذمر من تواجد معتز ابو شادى نائب رئيس جامعة القاهرة من معاملته للافراد العاملين بالجامعة وصفه ان وجه مبارك الاخر و ذلك لترهيبة وتخويف الموظفين ومجائية بقيادات عسكرية تم تنصيبها فى عدة مناصب لارهاب الموظفين بالجامعة . وقال احمد محمد عامل فى كليه تجارة ان مطالبهم الحقيقية هى اقالة روساء الجامعة وايضا اقالة معتز ابو شادى وزيادة المرتبات وخاصة ان هناك الكثير من الافراد العاملين يشتغلون منذ عشرون عاما ومرتباتهم لا تتعدى 1200 جنية بدون حوافز او بدلات او تامين صحى وايضا يتواجد خصومات وايضا اخذ من مرتباتهم وذلك لزيادة حوافز اعضاء هيئة التدريس . وطالب رضا احمد محمود الذى كان يرفع لافتة مكتوب عليها "السادة العاملين بكليه علاج طبيعى " بالحد الادنى للاجور تخفيض مصاريف العلاج والحصول على الجودة وصندوق الزمالة معترضا هو وبعض من زملائة وهم احمد اسماعيل و محمد ابراهيم و مصطفى محمد و محمد سيد و وائل سعيد على تدول خبر اعتراضهم للطلبه فى سير الحركة الدراسية وخاصة انهم لم يعترضوا بل متواجدين بشكل سلمى لم يحاول اعتراض كلا من الطلبه والامن الموجود بالجامعة او تعطيل الحركة الدراسية واعتراضهم ايضا لاى اخذهم لبعض من المتظاهرين وتم التحقيق معاهم . الطلبه اكدوا انهم منضمين من البداية مع العاملين وعدم اعتراضهم وهذا ما اكدا عليه حسام احمد هو انه منضم لان المطالب التى يريدوها هى مطالب عادلة ولذلك قام هو وبعض من زملائه بالانضمام اليهم لتديعمهم وهى المطالب المطروحة من قبل وهى مطالب شرعية من حقهم الحصول عليها ومطالب ادارية مثل انتخابهم لامناء الجامعات ومطالب مالية من بدلات واجور . وأكد على كلامه احمد هانى فى انهم لم يتعرضوا للطلبه وانهم يقفون وقفة سلمية منذ البداية وانهم يطالبون بحقهم . كما اكد وائل سعيد، احد طلبه الجامعة ولم يكن منضم للوقفة انه لم يتم اعتراضهم بل تذمر من عدم تواجد الامن على بوابات الجامعة وهذا الامر جعل "من يريد الدخول فليدخل " واتفقت معه كلا من سحر محمد ورامى عصام وابراهيم ابراهيم محمد . وذكر هشام فؤاد بمكتب العمل لحركة الاشتراكيين الثوريين بعد انضمامه هو ومجموعة من الحركات والوقفات مثل حركة التحرير واتحاد الشباب التقدمى وحركة الاشتراكيين الثوريين وبعض من اعضاء النقابة العمالية الى وقفة العمال بالجامعة ان العاملين على مدى فترة طويلة يناضلون من اجل تحسين معيشتهم لم تنفذ مطالبهم من زيادة للاجور مع ارتفاع الاسعار ووجود فوارق كبيرة بين اعضاء هيئة التدريس والاداريين والعمال فى الحوافز والدخل مما ادى الى توليد مرارة التى فجرها قرار الرئيس محمد مرسى بعدما نسى العاملين من حقهم فى صرف مكافات لهم وجعلهم بذلك يطالبون بمطالب الثورة المصرية وهى عيش حرية عدالة اجتماعية وخاصة بعد استخدام بعض من الاداريين لسياسة الترهيب لتخويفهم من استكمال معركتهم وهى حصولهم على العدالة الاجتماعية بالرغم من حقهم فى الاعتصام والمطالبه بحقوقهم.