استنكر حزب شباب التحرير ما قاله الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في واقعة فتوي قتل المتظاهرين يوم 24 أغسطس حيث أشار اسلام أن المشاركين في تلك المظاهرات خوارج ويجب قتلهم وتطبيق حد الحرابة عليهم وطالب خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير السيد النائب العام بالتحقيق في هذه الفتوي وأشار البيان الذي أصدره الحزب الي أن تلك الفتوى الهدف منها إثارة الفتنة ما بين أبناء الشعب المصري والتحريض على قتل بعضهم البعض وذكر البيان أيضا أحد الأحاديث النبوية التي تحث علي عدم القتال بين المسلمين وقال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ" كما طالب يونس الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور/ أحمد الطيب بإيقاف ذلك الشيخ الأهوج - حسب البيان - عن العمل وتحويله لتحقيق فوري لأن تصريحاته وفتواه غير مسئولة بالمرة . وتساءل يونس هل الدين أصبح لعبة في يد من يشاء أمثال ذلك الشيخ وهل الشيوخ هم من يقررون من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار بفتواهم نرجو من علماء مصر الأجلاء أن يقفوا عند تلك الفتوى ولا تمر مروراً عابراً بل ولابد أن يكون هناك عقاباً رادعاً وقاسياً لكل من يظن نفسه الهاً او يدعو إلى الهاً جديدا ويريد من الشعب المصري أن يتعبد فيه . وأضاف قائلا أن الدكتور/ مرسي ليس نبياً أو الهاً حتى تكون معارضته فسقاً أو خروج عن الملة فيدخلنا النار أو يكون تأيده قرباناً وتقرباً فيدخلنا الجنة - علي حد قوله - . ووصف يونس أن ما قاله الشيخ إسلام كارثة ولابد وأن تحقق فيها كل الجهات المعنية من دار الإفتاء والأزهر الشريف والنائب العام لكي يكون ذلك الشيخ عبرة لأخرين من الشيوخ الذين يدعون أنهم فقهاء ويستخدمون الدين في غير محله وهم في الحقيقة أتباع أسيادهم من الحكام ليخلقوا لنا فرعوناً جديداً ويطلبوا مننا أن نتعبد فيه وأن زمن التعبد في الكهنة والحكام قد مضي وولي وأتي عهد لم ولن يُعبد فيه أحداً غير الله (الواحد القهار) . وأكد البيان على أنه لابد على أبناء الشعب المصرى ألا يلتفتوا إلى أي شيء يبثُ الفرقة بينهم فنحن الأن فى أمس الحاجة لأن نجتمع الى كل ما هو جامع بيننا لمصلحة هذا الوطن العظيم ويذكر أن الشيخ هاشم اسلام قال في فتواه "أنه لو تم القتال ما بين أبناء الشعب الواحد في يوم 24 /8/2012 وتم قتل معارضي الدكتور/ مرسي فهم في النار بينما من يقتل على الطرف الأخر من مؤيدي مرسي فهو شهيد وله الجنة ، واتهم المتظاهرين بتهمة الخيانة العظمي لله والوطن ورسوله والمؤمنون" وأدلى بتلك الفتوى في حفل إفطار أقامه إئتلاف 25 يناير بحضور السفير الفلسطيني وبعض السياسيين والفنانين.