صرح محمد حسن البنا " رئيس تحرير الأخبار" أنه لديه ملف متكامل للنهوض بجريدة الأخبار وكان يرتب له منذ فترة قبل إختياره رئيساً لتحرير الجريدة، وأنه سوف يقوم بتنفيذ جميع المقترحات التى يقدمها السادة الصحفيين لما فيه تقدم "الأخبار" كجريدة لها طابع مميز لدى الشعب المصري. وأكد البنا " للوادى" أن أهم المعايير الصحفية للنشرالتى يجب على الصحفى الإلتزام بها غير المصداقية هو إحترام الحياة الشخصية لكل مواطن، بما فيهم المسئولين بالدولة، ولكن مايكون له صلة بأعمالهم فللصحفى حق النشر، وهذا ماتنص عله المواثيق الصحفية. وفى نفس السياق قال جمال طايع "رئيس تحرير جريدة روز اليوسف" على أن إستقرار أوضاع الصحفيين هو الدافع للعمل أكثر للمؤسسة ، فيستطيعون أن يقدموا الأفضل. وأكد طايع أن هذا مايسعى اليه من خلال عمله كرئيس تحرير ، بالإضافة إلي عمل إجتماعات موسعة لعودة الكوادر التى كانت تعمل بالجريدة سابقاً، وأضاف أن عمر الجريدة الصغيروهو ست سنوات تقريباً يسمح لها بالتقدم - إن شاء الله - فى الأعوام القادمة بصورة أفضل. أما عن المجلات النسائية فقالت امل مبروك " رئيس تحرير مجلة حواء " أن الإنطباع نحو المجلات النسائية بأنها تختص فقط بأمور كالبيت والمطبخ والأزياء والديكور، هو بفعل النظام السابق لتهميش دور المرأة فى الحياة العامة، وتضليل للقراء على المستوى المصري والعربي لصرف نظر المرأة عن الإهتمام بالأمور الأخرى. وأكدت "مبروك" أن هذه الرؤية تم القضاء عليها بعد ثورة 25 يناير ومشاركة المرأة الحياة السياسية، وأضافت أن الفترة القادمة ستعمل مجلة حواء على عرض المشكلات الفعّلية التى تعانى منها المرأة وإيجاد حلول لها عن طريق مقابلة ومحاورة المسئولين بالدولة كما كان عهد حواء منذ القدم. كما ستهتم المجلة بزيادة وعى المرأة وتفتيح مداركها لمشكلات المجتمع المختلفة، سواء عن طريق المجلة الورقية أو الإليكترونية ، بالإضافة إلي الموضوعات التى تهتم بها المرأة كالبيت والمطبخ والأزياء والديكور. انتهى،