أكد المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، أن جزيرتي تيران وصنافير في مضيق تيران، تابعتان للأراضي السعودية. وأضاف أن مصر أجرت صفقة ممتازة مع السعودية، ف"مقابل أراض ليست تابعة لها، ستحظى بمساعدات اقتصادية ممتازة". وأوضح أنه حسب مكاتبات بين وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل، ورئيس الحكومة المصرية عاطف صدقي، في الثمانينيات، طلب الرئيس الأسبق حسني مبارك من السعودية عدم طرح موضوع ملكيتها للجزر حتى تستكمل إسرائيل انسحابها حسب اتفاقيات كامب ديفيد. وتابع في تحليل نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية أنه ساد التخوف في حينه من أن يجعل الأمر إسرائيل تمتنع عن مناقشة الانسحاب من طابا، بادعاء أن الانسحاب من تيران وصنافير ما كان يجب أن يشملهما الاتفاق، لأنهما أراض سعودية. وأكمل أنه لا توجد بين مصر والسعودية خلافات حول ملكية الجزيرتين، ورغم ذلك أجريتا سبع لقاءات بين سنوات 2007 -2016، بهدف التوصل إلى الاتفاق على ترسيم الحدود بينهما، وجرت تلك المحادثات كجزء من سياسة الملك عبدالله، الذي طلب استكمال ترسيم الحدود بين السعودية والسودان ومصر والأردن.