شيع أهالي الدرب الأحمر، جثمان محمد عادل سائق التوكتوك الذي قتل برصاص أمين شرطة، من مسجد السيدة نفيسة، وتحولت الجنازة إلى مسيرة للتنديد بممارسات أمناء الشرطة. وردد المشاركون في الجنازة هتافات غاضبة مثل: "الداخلية بلطجية"، وسط نوبات صراخ وعويل للسيدات. وقام أمين شرطة أمس الخميس، بإطلاق النار على سائق توكتوك بشارع بورسعيد، وأرداه قتيلا بثلاث رصاصات، ما أدى إلى غضب أهالي المنطقة، ومحاصرة مديرية أمن القاهرة، وقطع شارعى أحمد ماهر، وبورسعيد. يذكر أن النيابة انتهت من سماع أقوال الشهود الثلاث على الواقعة، الذين وصلوا فجر اليوم، إلى مشرحة زينهم بعد طلب وكيل النائب العام إحضارهم، وفور وصول الشهود إلى المشرحة اصطحبهم وكيل النائب العام إلى مقر محكمة زينهم لسماع أقوالهم حول الواقعة، وأمرت بصرفهم ووالد القتيل من سراي النيابة.