قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر، اليوم الخميس، اثبات نسب توأم الفنانة زينة للفنان أحمد عز، وهى القضية التى شغلت الرأى العام طيلة عام ونصف فى دعوى إثبات النسب الأشهر فى محاكم الأسرة، حيث أصدر حكمها النهائى. وطالبت الفنانة زينه من خلال محاميها بإثبات صحة نسب الطفلين زين الدين وعز الدين لأحمد عز بصفته والدهما، بعدما تخطى عمر الطفلين السنة والنصف دون والدهما. وجاء بنص الدعوى القضائية التي أقامها محمد عبد الله المحامي، وكيلا عن وسام رضا إسماعيل الشهيرة ب "زينة"، ضد أحمد عز الدين علي عزت الشهير بالفنان أحمد عز، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو 2013 ودخل عز ب "زينة" وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن - حسبما ذكرت صحيفة الدعوى، وأن الاثنين تعاشرا في مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجهًا إلى أمريكا، وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن "ترانزيت" 4 ساعات. وأوضحت صحيفة الدعوى، أن الاثنين عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا وأقاما بها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة. وكشفت صحيفة الدعوى، أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل وشعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحًا، واستعدا لعقد الزواج رسميًا وتوثيقه بعد عقد الزواج شرعيًا في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمي، إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التوأمين "زين الدين وعز الدين" . وأكدت زينة، في الدعوى التي أقامتها ضد أحمد عز، أن النسب ثابت في حقه لأنها زوجته وجاءت بالتوأمين على فراشه الشرعي، إلا أنه ظهر في وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفي ولديه دون وجه شرعي. وأوضحت زينة أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها وأنها شخصية معروفة. وأشارت زينة، في صحيفة الدعوى، إلى أنه لما كان من المقرر في فقه الحنفية أنه يكتفي في ثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول أو إمكانيته وأن النسب وفقًا للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط في غيره، كما أنه يتوافر أيضا مع جميع أنواع الفراش. وأكدت زينة، أنه لما كان نسب الصغيرين ثابتًا لأحمد عز الذي حاول المرة تلو الأخرى التملص من هذا الالتزام الديني القانوني دون حق ولا وجه شرعي، أكدت أنها ادعت على "أحمد عز" قانونيا وطالبت بالحكم لها، ما يثبت نسب طفليها إلى "عز" وإلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.