فى إطار فعاليات معرض اسكنندرية للكتاب الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة د. أحمد مجاهد، بمسرح عبد الوهاب ويستمر حتى 9 مارس ، أقيمت ندوة حول المجلس الأعلي لثقافة الاسكندرية .. الواقع والمأمول وشارك فيها د.محمد زكريا عناني و د.محمد رفيق خليل و د.محمود رشدي و الفنان ماهر جرجس و الفنان عثمان محمد علي وأدار الندوة الشاعر جابر بسيوني وفي تقديمه للندوة ذكر الشاعر جابر بسيوني أن المجلس كيان ومولود جديد في الاسكندرية في شهر ابريل الماضي وهدفه تكوين قاعدة ثقافية من أبناء الاسكندرية للرأي وتم الاستجابة لها من محافظ الاسكندرية. وقال د.رفيق خليل : أن الاسكندرية مدينة إشعاع ثقافي في الأساس وكانت عاصمة العالم وماحدث لها حاليا يثير الكثير من الآلام مما يؤكد أهمية وجود مثل هذا المجلس وأن الاسكندرية ملك السكندريين ولابد من الاهتمام بالجانب المعماري والثقافي وكانت اسكندرية المدينة الثقافية لمصر حتي السبعينات وكان بها الفنانين والأدباء والكتاب وإذا اردنا إعادتها إلي مجدها فلابد من مجلس ثقافي للتخطيط والاستشارة والتنسيق. كما تحدث د.زكريا عناني عن بداية المشروع وعن انبثاقه عن المجلس الاعلي للثقافة بالقاهرة وان يكون له فرع بالاسكندرية وكيف لاقي ترحيبا شديدا وضرورة ان نتغلب علي الروتين الحكومي. وذكر الفنان عثمان محمد علي في كلمته انه تقدم باقتراحات ورؤي كثيرة للنهوض بالثقافة والفن بالاسكندرية ودعا إلي ضرورة التغلب علي المصاعب التي تواجهه حكوميا. اما د.محمود رشدي قال : ان اعضاء المجلس متطوعين واستشاريين وليسوا تابعين وتنفيذيين وشدد في كلمته على ضرورة القضاء علي التلوث البصري وان الواقع سيء اما المأمول فهو أن تكون اسكندرية نموذجا للثقافة وضرورة إعادة الأماكن والقصور الثقافية المغلقة . وفي النهاية عرض الفنان ماهر جرجس بعض الوثائق الخاصة بمجلس الاسكندرية وكيف اختفت معالم الاسكندرية الجميلة. كما أقيمت أمسية قراءات قصصية شارك فيها مبدعو الإسكندرية يحيى فضل سليم ، صلاح بكر ، حنان سعيد ، محمد عبد الوارث ، انتصار عبد المنعم ، رانيا حمدى ، منى سالم وأدارها محمد عطية ، وقد قام كل منهم بقراءة نصوص من أعمالهم القصصية.