نعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المالك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبمزيدٍ من الإيمان بقضاءِ الله وقدرِه، وببالغ الحزن، تلقَّى الأزهرُ الشَّريف وإمامه الأكبر، خبرَ وفاة القائد العربي الأصيل، خادم الحرمين الشريفين، الذي نذر حياته للذَّوْدِ عن حُرمات أمته العربية والإسلامية، وأَنِف أن يقبل فيها الدَّنيَّة، وأبى أن يتاجرَ بها في أسواق الاستعمار الجديد، أو يقبلَ فيها مساومةً أو مفاصلةً من أعداء يتربصون بها ويكيدون لها. وأكد الأزهر الشريف أنه لا يمكن لعربيٍّ أو مسلمٍ أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين "رحمه الله "حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربيٍّ إسلاميٍّ متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة. و الأزهر الشَّريف؛ إذ ينعي فقيد الأمة - يتقدَّم بخالص العزاء والمواساة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ولآل سعود جميعاً، وللشعب السعودي الشقيق، ويدعو المولى القدير أن يتغمَّده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يُسكنَه فسيح جنته؛ جزاءَ دوره الناصع في خدمة العُروبة والإسلام، واعتنائه بشؤون المسلمين وتوسعة بيت الله الحرام