علق مستخدمو مواقع التواصل الإعلامي بسخرية على ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسط حراسه الذين يرتدون الزي العثماني، أثناء استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، فيما رأى آخرون أن ما قام به أردوغان ما هو إلا اعتزاز بتاريخ بلده وحضارته وأن الغرب يفعل ذلك مثل بريطانيا وفرنسا والصين ولم يحدث أن تم انتقادهم. فيقول محمد عاطف منتقدًا حرس أردوجان" هذا دليل على أن أردوغان ليس همه الدولة الإسلامية زي ما الإخوان واجعين دماغنا بأنه حامي حمى الإسلام بل هو يعمل على إرجاع الدولة العثمانية، والدليل الآخر أنه بداء في تدريس اللغة العثمانية في المدارس التركية ولو كان همه على الدولة الإسلامية كان الأولى يدرس اللغة العربية لغة القران الكريم.. وفي النهاية هو حر يعمل اللي عايز يعمله.. بلدة وهو حر فيها بس ميوجعش دماغنا هو والإخوان بإنه إمبراطور المسلمين". وعلق حسام الدين ساخرًا "عشان الجنان يكمل كان يجب أن يرتدي زي الإغراء إياه و يرقص له رقصتين من بتوع شاكيرا، هذا المجنون يذكرني بالقذافي وغالبًا سوف يلقى نفس النهاية والمصير وإن كنت أعتقد أنها سوف تكون على الطريقة العثماني (مشحوطاً على سن الخوازيق)". وأضافت هدى محمد "أنا افتكرته حلقة من مسلسل حريم السلطان.. مسكين أعراض المرض بدأت تظهر جلية (جنون العظمة) بيفكرني بالقذافي هو كمان جالة نفس الدور يا حرام واكل ضرب حتى الموت.. إن شاء الله تكون نهايتك مثله بالظبط". ومن جانبه هاجم هشام محمد الرئيس التركي بقوله "أردوغان الذي يريد أن يكون خليفة للعالم الإسلامي لم يرى منه المسلمون إلا كل فشل ونزق وعدم اتزان يصل إلى مرحلة المرض النفسي.. وباستعراضه البائس لحرس الشرف العثمانلي وضح إن حالته النفسية تدهورت وظهرت عليه أعراض الراحل المسكين معمر القذافي فهل ستكون له نفس النهاية". وتابع إسلام جابر "واضح من الصور إن أبو مازن بيتعامل معاه على هذا الأساس.. فتلاقي ياعيني أبو مازن ماشي جنبه وبينظر حواليه بتوجس.. وبيطلع سلالم وينزل.. وبيبتسم أبو مازن وكأنه بيراضيه ولسان حاله يقول (شاطر يا حبيب عمو أنا مبسوط منك خالص.. ياللا بينا نقعد في حته الله يهديك)". وفي ذات السياق سخر إبراهيم عبدالرحمن "على كدة محمد مرسي كان عثماني بقى والمفروض موقع (جلوبال فاير) الآن وفورًا بإضفة فئة السيوف والسنج والكريتة.. أبو مازن في الصورة قبل الأخيرة حاسس إنه هيعمل ببي من كتمة الضحك.. هتموت لنا الراجل.. أبو مازن غلبان مش مطرقع زيك.. يخربيتك مش عارف أبطل ضحك". فيما سخر آخرون من الصورة ورأوا أن بذلك استعاد الرئيس التركي أردوغان في لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أجواء فيلم الناظر صلاح الدين أو فيلم الحرب العالمية الثالثة. وعلى النقيض من التعليقات السابقة قال أحمد عبدالله "أغلب التعلقيات تدل على مدى سطحية العقلية العربية اللي مالهاش أي هوية تعتز بيها.. الحرس الملكي البريطاني وحرس القصر الرئاسي الفرنسي الشانزلزيه والياباني والصيني كله 8م بيلبسوا لبس بيحيي أعظم فترة تاريخية عبرت عن قوة بلادهم.. ماتريقناش يعني ؟ لأن عندنا عقدة الخواجة.. الخواجة يرقص نرقص, يغني نغني, يشرب خمرة نشرب خمرة, يدينا على قفانا نضحلكه ونفرشخ بقنا من أيام الاحتلال الإنجليزي والفرنسي.. وسبحان الله الخواجة الوحيد المسلم لما يعتز بتاريخ بلده نتريق عليه.. بتتريقوا عليه جتكو خيبه شوفوا تركيا كانت إيه قبل حكمه وبقت إيه بعد حكمه ؟ فكروا بعقولكوا المتهالكة وانسوا قلوبكم المليانة حقد وكراهية دي عشان بس ربنا يكرمنا لحظة".