قال المستشار إيهاب وهبي، العضو المؤسس بتحالف نداء مصر والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر، تعليقًا علي ما أثاره البعض من كون الإئتلاف يحيد عن أسس بناءه وأهدافه أن الإئتلاف يسير بخطي ثابته في تنفيذ أسس بنائه، مشيرًا إلى أن ما أثير عارٍ تمامًا من مضمونه، فيما أضاف وهبي أنه تم الإعلان عن تدشين مجلس إستشاري يضم بالفعل خبرات حقيقيه من رموز ووزراء سابقين حتي يصب في صالح وخدمة الإئتلاف. واضاف وهبى، أن ما أعلن في بيان تاسيس الإئتلاف هو تقديم الشباب بخبرات حقيقيه وعمل مزيج متلاحم من كل القوي الشبابية والثورية والنسائية دون اقصاء أو تخوين، وهذا المجلس الإستشاري هدفه اعطاء خبراته لشباب الغد حتي يكونوا قادرين علي خوض الانتخابات البرلمانية القادمة والمحليات مدعومين من خبرات تزرع فيهم الأمل والثقة. واشار وهبي، إلى أن التغيير المنشود والذي تسعي إليه الدولة الآن لن يتم إلاعن طريق ضخ دماء جديدة تتقدم المشهد السياسي، مؤكدًا أن الائتلاف واعضاءه يؤمنون بأن هذا التغيير قادم لا محالة شئنا ام ابينا، والتغيير يجب أن يكون علي كافة الاصعدة وفي مقدمتهم تغيير الخطاب السياسي والابتعاد به عن المصالح الشخصية، وقصر نظر البعض عن طريق طرح رؤي مختلفة عن واقع المشهد السياسي الراهن الذي لا يصب في صالح هذا البلد وشعبه، موضحا أن التنسيق مع الكيانات والائتلافات الاخرى التي أعلن عنها سيكون من خلال تلك الرؤيا وليس غيرها، كاشفًا عن معايير واسس يعمل بيها الأئتلاف ولن يحيد عنها لمجرد الحصول علي كرسي في برلمان اقل ما يقال عنه أنه عمود الاستقرار ووقود عجلة التنميه لهذا ا لبلد. واختتم " وهبي " حديثه "، قائلا ": أن رؤية التغيير التي ننادي بها رؤيه تمس ايضاً تكوين البرلمان القادم الذي نريده ذو تركيبة ومزيج متلاحم نبتعد به عن شبح الخوف من أن يجئ مفكك ومنفصل وتحت مسميات مختلفة لا رابط بينها وهذا قد يجر البلاد الي خطورة تعدد الاتجاهات والمصالح وعدم وجود ارضية مشتركة بين نواب هذا المجلس والذي من شأنه ان يجعله معوقاً للمسيرة. لذلك نعمل جاهدين للتماشي مع سياسة دولة أصبحت تؤمن بالتغيير وتنادي به واعتقد ان تقديم الشباب بخبرات حقيقية لتكوين فكر شاب ومتلاحم للسير في اتجاه واحد هو اتجاه بلد حديثة معاصرة وتحقيق هدف واحد هو مصر ونهضتها، فلا مكان الآن وفي هذا الوقت لكل من يحاول التلاعب بمشاعر وطن تحت مسميات واتجاهات بعيدة كل البعد عن مصر ونهضتها وعودتها الي ريادتها فالوقت وقت توحيد الكلمة وتوحيد الرؤي ولا مكان لمن يبحث عن مصلحه شخصيه او منافع تفيده هو وتضر بلده، فقد انتهي هذا العصر وعلي الجميع مراجعة حساباته قبل ان يحاسبه الشعب والتاريخ .