واصل ياسر قورة، القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية، جولاته الخارجية، التي تهدف إلى التواصل مع المصريين بالخارج، لمعرفة آرائهم وتوجهاتهم إزاء الأوضاع الحالية التي تشهدها مصر، وفتح قناة تواصل مُهمة معهم، على اعتبارهم مكون رئيسي بالنسيج الوطني المصري. ويزور قورة حاليًا دولة فرنسا، انطلاقًا من الدور السياسي للحزب لتعميق الوعي السياسي لديهم حول ما تشهده القاهرة من تطورات سياسية، منذ ثورة 30 يونيو2013، فضلًا عن دعوتهم للاستثمار في مصر، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد المصري، والمشاركة بفعالية في التطورات السياسية التي تشهدها القاهرة في العهد الجديد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب إنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت القضاء على الهوية المصرية. وأعرب قورة عن سعادته بلقاءاته مع الجالية المصرية في فرنسا، مؤكدًا، في بيان صادر له اليوم، على أنه لمس توجهًا وإرادة حقيقية من قبل المصريين بفرنسا للمساهمة في التطورات السياسية، وفي دعم الاقتصاد المصري. وقبل زيارته لفرنسا، زار "قورة" دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى بالجالية المصرية هناك، للوقوف على آرائهم وتوجهاتهم ومطالبهم، خاصة فيما يتعلق بالبرلمان المقبل، والتشريعات المطلوبة منه. وأكد "قورة" على أن الجالية المصرية في الإمارات لعبت دورًا مُهمًا في شتى التطورات التي شهدتها مصر، ولم تنفصل يومًا عن النسيج الوطني، لاسيما وأنهم مقيمون في دولة عربية شقيقة لها مواقف جليلة إزاء الأوضاع التي تشهدها مصر، لافتًا إلى إيمانهم الكاملة بضرورة مواصلة المساهمة في دعم ما تشهده القاهرة من تطورات سياسية، وفي دعم الرئيس السيسي والحكومة الحالية لاجتياز الفترة الحالية. واضاف "قورة "ان الهدف من الرحلات الخارجية هو التعرف عن قرب عن عدد من المرشحين لمقاعد المصريين بالخارج و معرفة مدي شعبيتهم و قدرتهم علي التواصل مع الجاليات المختلفة و ليس فقط الجالية التي تعيش في نفس بلد إقامته لانه سيكون نائبا عن جميع جاليات المصريين بالخارج لذلك عليه ان تتوافر فيه الإلمام بمشكلات المصريين في معظم الدول و علاقات مع تلك الجاليات حتي يتم اختيار المرشحين بعد دراسة واقعية و ليس من خلال أوراق المرشح فقط. ومن المُقرر أن يواصل القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، جولاته الخارجية عقب انتهاء رحلته في فرنسا، لتشمل عددًا من الدول الأخرى، استمرارًا لتلك الفعاليات التي يقوم بها انطلاقًا من مسؤوليته السياسية ومسؤولية حزبه إزاء المصريين بالخارج، ومن أجل تفعيل دورهم في بناء الوطن، ومعرفة آرائهم وتوجهاتهم فيما يتعلق بمجلس النواب القادم والقوانين التي يأملون سنها من خلاله، لاسيما فيما يتعلق بأوضاعهم، وكذلك قوانين الاستثمار وخلافه.