طالب يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"؛ الشعب التركي باسم الإسلام بأن ينتخب لرئاسة جمهوريته رئيس الوزراء المسلم رجب الطيب أردوغان. وصف القرضاوى، أردوغان بالرجل القوي الأمين، الحفيظ العليم، المخلص لبلده ودينه وأمته، الذي أثبت بقدرته وشجاعته، وذكائه ورؤيته، وإخلاصه وسعة أفقه، وقوة حزبه، وائتلاف الشعب معه، أنه الرجل الصادق الذي أمرنا الله أن نكون معه. كما استشهد بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"، مشيرا إلى أنه "من الواجب أن نكون مع الصادقين حتى يفوزوا، ومع فوزهم حتى يحققوا رجاءهم، ومع بدايتهم حتى تستمر مسيرتهم، التى وصفها بالمباركة، عبر المشاركة القوية والفعالة في الاستحقاق الانتخابي، الذي له ما بعده بالخير لتركيا والأمة الإسلامية"، على حد زعمه. وقال إن "الشعب التركي العظيم، الذي أحبه، وأحب أبناء شعبه المسلم المخلصين لدينهم الذين ينصرون الله ورسوله، ويبتغون فضلاً من الله ورضوانًا، ضرب المثل في الممارسة الديمقراطية، التي أفرزت نتائجها ما حقق لتركيا في سنوات معدودات نهضة غير مسبوقة في شتى المجالات". وأضح القرضاوى قائلا لقد قادت تركيا العالم الإسلامي زمنا طويلا وكانت هى دولة الخلافة الإسلامية، التي كانت تحمي ديار الإسلام ضد أعدائه، وتعمل على إقامة دين الله وتطبيق شريعته، وكانت رائدة في الماضي وها هى تعود رائدة للحاضر، ومستشرفة للمستقبل، منارة للديمقراطية، ونموذجًا للنهضة". وقال إن "الأمة الإسلامية جسد واحد، وإن ما تنتظره الأمة من تركيا الغد وتركيا المستقبل لكثير"، وأكد أن "الإدلاء بالرأي في هذه الانتخابات فريضة دينية، وعلى كل مسلم أن يشهد بما يراه صوابًا، وما يرى فيه صلاح بلده وأبناء شعبه". -: وقال القرضاوى أن الرجل الصادق الذى أمرنا الله أن نكون معه لابد على كل فرد من أفراد الشعب التركى الذى أحبه أن يشارك إختيار رئيسه وأن الأنتخابات لكل من يدعى إليه شهادة من حق من حقوق الله وهو ما يطلق عليه الفقهاء حقوق الله وللجميع حرية الحق فى أختيار رئيسه أو أى منصب أخر على سيبل المثال مجلس النواب