قال أحمد حسن المحامي بجبهة "الدفاع عن متظاهري مصر"، أن النيابة اتهمت 228 من متظاهري الذكرى الثالثة لثورة يناير بينهم قصر وفتيات ب 12 إتهاما، بينهم قتل 5 متظاهرين والشروع في قتل أخرين، والإنضمام لعصابة، وإحراز أسلحة ومفرقعات، والإشتراك في مظاهرة، واستعمال العنف مع قوات الأمن، وقطع الطرق والمواصلات، وإستعراض القوة والتلويح بالعنف. وأضاف المحامي بالجبهة أن من بين المحتجزين 4 فتيات على الأقل منهن ثلاثة قصر، وهم سهيلة سيد 15 عاما، وفاطمة عتريس 16 عاما حرزت لها قوات الضبط قناع "بانديتا"، وسارة سامح 15 عاما، وشيماء سامح 18 عاما، وأن معظم المحتجزين من الطلبة، وأن بينهم عدد من القصر لم يتمكنوا من حصره. وأكد حسن أنه أثبت في التحقيقات رفض النيابة دخول المحامين لحضور التحقيقات ما دفع معظم المحامين الحقوقيين للإنسحاب، وأنه دفع ببطلان التحقيقات مع المحتجزين الذين تم التحقيق معهم دون حضور محامي، مشيرا إلى أن قرار النيابة سيصدر اليوم. وأشار حسن إلى إصابة عدد من المحتجزين نتيجة تعدي المواطنين المؤيدين للفريق السيسي عليهم قبل تسليمهم للأمن، وأن عددا من المحتجزين تم القبض عليهم بشكل عشوائي، مستطردا أن أحدهم يدعى عبدالمعطى حسونة ويعمل مدرس تم التعدي عليه بالضرب من قبل مواطنين، بينما كان يقوم بشراء مستلزمات من العتبة ولم يشارك في التظاهرات.