القبض على الزميل إسلام الكلحي وتحرير محضر يتهمه بحيازة قنابل مونة والاعتداء على الشرطة.. والأمن والأهالي يعتدون على الصحفيين القبض على صحفي «الوادي» أحمد القعب وإخلاء سبيله بعد ساعتين.. وإصابة مصوري «البديل» بكير وأبو الغيط بأعيرة نارية صحفي سكندري يكتب قبل نزوله لتغطية الأحداث: اشهدوا أنا نازل دلوقتي فقط لممارسة واجبي كصحفي شهدت تظاهرات إحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير، سلسلة انتهاكات واعتداءات على الصحفيين، فقد ألقت قوات الشرطة القبض على 19 من الصحفيين والمصورين أثناء تأدية مهامهم الصحفية بتغطية التظاهرات، كما اعتدى مواطنون على المصورين والمراسلين، حتى الأجانب.7 وألقت قوات الأمن القبض على الزميل إسلام الكلحي، أثناء تغطيته الاشتباكات التي وقعت في ميدان طلعت حرب بين قوات الأمن وأعضاء حركة 6 إبريل. وقال محامون وحقوقيون إن الشرطة تحتجز الكلحي في قسم الأزبكية، مضيفين أن الضباط حرروا محاضر تتهمه بحيازة قنابل مونة والاعتداء على قوات الشرطة، رغم تقديمه ما يفيد بعمله، كصحفي. كما ألقت قوات الشرطة بمنطقة فيصل القبض على أحمد القعب، صحفي "الوادي"، أثناء تغطيته الاشتباكات بمنطقة فيصل بين الاخوان وقوات الشرطة، وتم احتجازه لمدة ساعتين داخل قسم فيصل قبل أن يتم الإفراج عنه. كما ألقت قوات الشرطة بمحافظة الاسكندرية القبض على أحمد فؤاد، صحفي بموقع كرموز، ظهر اليوم السبت، أثناء تأدية مهامه الوظيفية المكلف بها من الموقع الإخباري، الذي يعمل لصالحه بتغطية الأحداث بمنطقة سيدي بشر، ولا يزال فؤاد حتى كتابة هذه السطور محتجزا ولم يتم الافراج عنه، بينما أفرجت الشرطة عن أحمد هشام (ميدو)، مصور، بعد احتجازه من قبل قوات أمن الإسكندرية، التي ألقت القبض على ميدو أثناء قيامه بتصوير بدء احتفالات الذكرى الثالثة للخامس والعشرون من يناير. وألقت قوات الشرطة القبض على الصحفي وليد فكري، المتحدث السابق باسم حزب مصر القوية بالإسكندرية، والصحفي محمد جبر، أثناء قيامهما بتوثيق الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير باعتبار أحدهما صحفيا والاخر مؤرخا، وكتب فكري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قبل إلقاء القبض عليه : "أرجوكم اشهدوا ومن قبلكم الله تعالى شاهد من فوق سبع سماوات، أنا نازل دلوقتي بإذن الله فقط لممارسة واجبي كصحفي ومؤرخ". وأعلن موقع "البديل الجديد" على صفحته الرسمية عن إصابة الزميل حسام بكير، مصور الجريدة، بطلق نارى فى البطن، من جانب قوات الشرطة، وذلك خلال تغطيته التظاهرات بشارع شريف فى منطقة وسط البلد، وتم نقله إلى مستشفى المنيرة لتلقي العلاج، كما أعلنت عن إصابة مصور أخر لها يدعى عبد الله أبو الغيط بطلقات الخرطوش خلال مسيرات بمنطقة 6 أكتوبر لجماعة الاخوان المسلمين، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج. وألقت قوات الشرطة بمنطقة رمسيس القبض على عمرو صلاح الدين، مصور وكالة الانباء الصينية خلال تغطيته أحداث اليوم، وتم احتجازه بقسم الموسكي، كما تم إلقاء القبض على طارق وجيه، مصور جريدة "المصري اليوم"، وتم إيداعه بنفس قسم الشرطة، إلى جانب حسن ناصر، ومحمد الجباس، مصورين وتم إخلاء سبيلهم جميعا، بعدما تعرض ناصر والجباس للاعتداء من قبل أفراد الشرطة ومواطنين. نشرت الصفحة الرسمية ل" الدفاع عن متظاهري مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن محمد درويش، صحفي بجريدة الغرفة، قد أصيب بخرطوش في الساق أثناء تغطية أحداث الذكري الثالثة لثورة الخامس والعشرون من يناير، وأضافت أن درويش قد تم القبض عليه، ولازال مختفيا ولم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن. واعتدى المواطنون علي الزميلة ولاء وحيد مراسلة الوفد بالاسماعيلية ظنا منهم انها مراسلة قناة الجزيرة الاخبارية، كما تم القبض على عيد سعيد مصور جريدة "الوطني اليوم"، وخالد كامل، مصور "البديل"، بمنطقة وسط البلد، وتحفظت عليهما قوات الشرطة المتمركزة بجوار المعبد اليهودي، وقالت عبير السعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه تم الافراج عن عيد وخالد بعد تدخل الزميل نادر شكري. كما نشرت عبير السعدي، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه قد تم القبض على الصحفي أحمد الحسيني، وتم إداعه قسم شرطة حدائق القبة، كما تم القبض على المصور عبد الخالق صلاح، مصور "صدى البلد"، وتم احتجازه بقسم شرطة قصر النيل، وتم الافراج عن الزميل الحسيني، بينما لم يتم الافراج عن عبد الخالق حتى الان، موضحة السعدي أن أفراد القسم حتى الان غير مقتنعين أن الزميل لا يتبع قناة الجزيرة رغم حضور رئيس تحرير الموقع التابع له الزميل. وألقت قوات الأمن القبض علي عصام فؤاد، الصحفي بجريدة فيتو، وذلك أثناء تواجده لتغطية الأحداث بميدان الحرية بالمعادي، كما قامت قوات الأمن المتمركزة بشارع الحرية بحي المطرية بالتحفظ على كاميرات الزميلة سحر على مراسلة موقع "فيتو"، والزميل خالد حسين، مصور "اليوم السابع"، بحسب مرصد "صحفيون ضد التعذيب". وأضاف المرصد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن متظاهرين بالتحرير حاولوا الاعتداء علي طاقم قناة "بي بي سي" ، اعتراضا على وصف أعدادهم بالقليل في بدء فاعليات الاحتفال بميدان التحرير، وأشار أن الطاقم كان يضم مصورا ومذيعتين.