أصحاب حفل توقيع "ما بتحلاش غير بالصحبة" ل"الوادي": "نحن" أصدقاء" قبل أن نكون شعراء.. حفل التوقيع الجماعي في معرض الكتاب علشان نفرح الناس اللى فرحانة بينا دعا مجموعة من شباب الكتاب زملائهم وأصدقائهم لحضور حفل توقيع جماعي لمجموعة من كتبهم الجديدة، بمعرض الكتاب يومي 28و 27 يناير الجاري. وتحت عنوان "حفل توقيع مُجمع: عزيز - نجار - كريم - سيد - تلواني - هشام - نبيل - إنسان.. مابتحلاش غير بالصُحبة"، دعا 8 من شباب الكتاب، زملائهم وأصدقائهم في "أيفنت" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لحضور الحفل الجماعي لتوقيع كتبهم الجديدة، المقرر تنظيمه يومي بصالة 4 جناج دار العلوم بمعرض الكتاب الدولي، المزمع افتتاحه بعد غد بأرض المعارض بمدينة نصر، ويستمر حتى 4 فبراير المقبل. قال الشباب في "إيفينت" دشن "ندعو حضراتكم لحضور حفل توقيعنا المُجمع الأول من نوعه.. الحفل عبارة عن 8 حفلات توقيع ل8 كُتاب في يوم واحد.. وكان السبب فى إطلاق حفل جماعى للتوقيع هو أنهم "أصدقاء" قبل أن يكونوا شعراء، والسبب الثانى يفرحوا الناس اللى جايه فرحانا ليهم ، وهو ما أكدوا عليه "الوادي": قال مصطفى التلواني المشارك بديوان "ضحكة طالبة التأشيرة":" هذا هو اول ديوان يصدر لى عن دار العلوم، والديوان عبارة عن تجميع شغل وكتابات منذ أكثر من عام ، وينقسم الديوان الى أربعة أجزاء يرتبط الجزء الاول بالثانى فى تناولهما للتجارب الانسانية، أما الجزئين الثالث والرابع خصصتهما "للثورة" والسنوات الثلاث التي لاحقتها، وعن الحفل الجماعى قال: هذا هو اول حفل جماعى لى مع أصدقائى السبعة، وأكد على حضوره قبل يومى التوقيع بالمعرض لمقابلة الزوار الذين قد لا يأتوا في يومي التوقيع بسبب السفر أو لمجيئهم من المحافظات، وقد يأتون قبل يومى 27 و"28. وقال محمد هشام رجب المشارك بديوان "شيزوفرنيا": " أخترت اسم "شيزوفرنيا " لديوانى لانه يضم قصائد من كل لون، وسبب اختيار الديوان باسم إحدى القصائد يعود الى انها من أكثر القصائد التي حققت أعجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ان قصائد الديوان هي فعلا "شيزوفرنيا" وتغلب الكتابة الساخرة على الكتاب لانى أرى انها الاقرب الى الناس وتصل اليهم بسرعه، ويعد هذا الديوان هو أول أصدار لى ، كذلك حفل التوقيع الجماعى هو الأول لى ، وستواجد فى معرض الكتاب من يوم 23 يناير قبل حفل التوقيع حتى أفرح بالناس اللى جايه تفرح معانا ولينا". وقال محمد إنسان المشارك بديوان "إنسانيات" :" يعد "إنسانيات" الاصدار الاول لى فى 2013 وهو عبارة عن مجموعة قصصية يتخللها بعض القصائد القصيرة ، ويصدر كطبعة ثانية فى الحفل ، وساشارك فى حفل التوقيع بديوان أخر هو "عن فيلسوفة" فى طبعته الاولى ، وعن "إنسانيات" هو ديوان يجمع كل الحالات الانسانية من رومانسية الى السياسة والتفاؤل، ويقسم الى أربعة أجزاء ، وهو على عكس ديوان "عن فيلسوفة" الذى يعتبر ذو طابع رومانسى المحتوى على أكثر من 55 قصيدة. وعن مشاركته في حفل توقيع جماعي ما إذا كانت المرة الاولى أم لا؟ أكد على مشاركته في عام 2012 لحفل توقيع جماعي كان لكتاب شارك فيه بعنوان "فضوليزم". محمد هشام كريم هشام المشارك ب"سيلنترو إسكندرية": "هو ثاني عمل كتابي لي، كان العمل الأول قد فشلت دور نشر "إيزيس" فى تسويقه وترويجه ، فانا أعتبر "سيلنترو إسكندرية" هو أول عمل حقيقى يصدر لى وهو عبارة عن مجموعة قصصية، يتخلل كل قصة قصيدة، ويعد هذا الحفل هو أول حفل جماعي لي والسبب فى تجمعنا وتوقيع كتبنا وأعمالنا فى يومين لاننا أصدقاء قبل ان نكون شعراء أو كتاب وحبينا نقدم حاجه مختلفة تنول اعجاب الجمهور والقراء ". وقال سيد شعبان، مدير "دار العلوم " للنشر والمشارك بديوان "قلب قابل للفرح": " هذا الديوان هو رابع أصدار لى ، بعد كل من " الحياة بقى لونها فوحلقى" فى عام 2010 وهو كتاب ساخر، وديوان " انا مصر" شعر، وصدر عام 2011، وديوان" حلاوة روح" شعر صدر عام 2013، وعن "قلب قابل للفرح" هو مقسم لاربعة أجزاء الاول هو "للدنيا والناس" والثاني "لخالق المخاليق" والثالث" للحب والإحساس" والرابع" البلدي عشق عتيق"، ويعد الديوان مجهود سنة كاملة ويتضمن 40 قصيدة، تتنوع ما بين الاجتماعى والرومانسى والمناجاة، وعن فكرة الاحتفال الجماعى قررت دار "العلوم" تنظيم الحفل ل 8 شعراء فى يومي 27 و28 يناير كنوع جديد ومختلف عن حفلات التوقيع وتقديم مواهب جماعية لجمهور. قال أحمد النجار المشارك ب"تراتيل بين الشوارع والبيوت": "يعد أول ديوان لى، وهو مقسم الى قسمين الاول هو "الشوارع " ويتكون من 22 شارع، والقسم الثانى وهو "البيوت" ويتناول 27 بيت، ويدور المحتوى الديواني حول ذكرياتي بالشوارع التي مشيت فيها والبيوت وما يحدث بها من مواقف ووجهة نظر المجتمع لها، ويتضمن الديوان على إسقاطات سياسية، ويعد اول، حفل توقيع جماعي لي، بالرغم من مشاركتي فى حفلات توقيع لفرحتى "باللمة". وقال نبيل عبدالحميد مشارك ب"قانون الدنيا الساخر": قانون الدنيا الساخر أول ديوان يصدر لي، و طبعاً دي أول حفلة توقيع سواء جماعية أو فردية الديوان تجميع لبعض التجارب الشخصية التي أحاول أن أرصدها بعين مختلفة.. مشاهد يومية في حياتنا تمر علينا وقد تحمل لنا بعض الرسائل المخفية التي قد لا نراها.. أحاول أن أرى السلبيات المجتمعية في علاقات الناس ببعضهم، والسلبيات في تهميش بعض الفئات المطحونة.. الغُربة والسفر خارج حدود الوطن كان مادة جيدة جداً ودافعاً قوياً لأن أشرح بعض مفاهيم الغُربة والحنين للوطن من خلال زوايا جديدة.. إعتمدت على مفردات بسيطة، وموسيقى خفية بين طيات الكلام لجذب أذن المستمع، وبصر القارئ.. وحاولت أن أجسد بعض المشاهد في صور مرئية لتكون قريبة من أذهان الناس .. أنا سعيد بالتجربة و سعيد بأعمال أصدقائي أيضاً و أتمنى أن تصل رؤيتنا للناس .. الحفل الجماعي كان نتيجة طبيعية لعلاقتنا التي تخلو من ذلك التشاحن والحقد الذي قد يتسلل بين أبناء المجال الواحد، وفكرة الحفل الجماعي كانت لإثبات أن الفرد لن يعلو إلا بالجماعة .. أتمنى النجاح لأعمال أصدقائي و ل قانون الدنيا الساخر في معرض الكتاب ، و بإذن الله لن يكون ذلك الحفل هو الحفل الأخير ".