شهد الاستفتاء على الدستور حرب من الشائعات في الداخل والخارج قبل وبعد التصويت فكانت هناك حملة من الشائعات واجهت المصريين بالخارج الهدف منها عرقلة الاستفتاء كان أبرز تلك التى انتشرت بشكل كبير فى أرجاء في السعودية بأنه قد تم إغلاق لجان الاستفتاء مبكرًا، مما أدى إلى عودة العديد من الناخبين إلى منازلهم مرة أخرى. اما في مصر فقد انتشرت شائعات قبل الاستفتاء عن حدوث تفجيرات في أماكن حيوية بجميع محافظات مصر، كما انتشرت شائعات حول الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتبنت احداها جريدة الشعب حين أكدت على صفحتها الأولى اختفائه وذكرت ممتلكات يحوزها من قصور وفيلات و شاليهات وأراضي وسيارات فاخرة، واتبعتها بنشر ما اسمته «وثائق» تدين المجلس العسكري والفريق السيسي، بتعاونه مع رجال الفلسطيني محمد دحلان، وتورطه في أحداث سيناء، وإلصاق التهمة بحماس والإخوان. وبعد ظهور السيسي على شاشات التليفزيون أثناء تفقده اللجان الانتخابية انتشرت شائعات أخرى بعزله من منصبه، تمهيدا لترشحه للانتخابات الرئاسية، وكذلك الإيحاء إلى إقرار القوات المسلحة، وما خرج من تصريحات وتأكيدات عن اغتياله، بمد خدمة المجندين إلى خمس سنوات. وكذلك انطلقت شائعة حول عودة الفريق أحمد شفيق إلى مصر للمشاركة في الاستفتاء، ونشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورة للفريق ذكرت أنها مأخوذة لحظة وصوله للمطار، إلا أن الخبر قد تم تكذيبه، وتأكد أن الفريق شفيق لم يصل إلى مصر وأن الصورة قديمة. وانتشرت شائعة فى لجان مصر القديمة ونسبت لرئاسة الجمهورية من موافقة الرئيس على مد ايام الاستفتاء 3 أيام ونفى احمد المسلمانى المستشار الاعلامى للرئيس ذلك تماماً وفي القليوبية انتشرت شائعات عن وجود سيارات مفخخة بالقرب من اللجان الانتخابية لبث الرعب فى قلوب الناخبين. وفي العباسية والبدرشين والحوامدية انتشرت شائعات عن هجوم الإخوان المسلمين على اللجان الانتخابية لمنع المواطنين من الإدلاء باصواتهم. وفى حى شبرا انتشرت شائعة عن القاء الشرطة العسكرية القبض على خمس فتيات منقبات تحمل احداهن مسدس خرطوش حاولن منع الناخبات من الإدلاء بأصواتهن. وكذلك انتشرت شائعة حول توزيع الفلول لأموال طائلة للتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور لانهم بذلك يضمنون العودة للحياة السياسية من جديد . ومازالت الشائعات مستمرة ولا حصر لها ولم تنته رغم انتهاء التصويت.