دعا وزير السياحة هشام زعزوع إلى أن تكون السياحة المشروع القومي الذي يجب أن يلتف حوله الشعب المصري بأكمله وأن يكون "2014" عام السياحة المصرية. وقال زعزوع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإطلاق حملة دعوة المصريين بالخارج لزيارة مصر وقضاء أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية وأعياد المسيحيين بها بأن عودة المصريين بالخارج إلى الجذور هام جدًا لاستمرار ارتباطهم بالوطن خاصة الجيل الثاني والثالث الذي لا يعرف كثيرًا عن بلاده، مشيرا إلى أنه يعلم تمامًا أن الحملة جاءت متأخرة رغم الإعداد لها يتم منذ ما يزيد عن شهرين، موضحًا أن المقصود ليس الأعياد المقبلة فقط، مثل شم النسيم. وأوضح زعزوع أنه يمكن أن يتم التواصل بتلك الحملة في الأجازات الطويلة التي قضيها المصريين في الخارج كعطلات في مختلف دول العالم، مؤكدًا أن أي رقم يتحقق من تلك المبادرة يعني الكثير للسياحة المصرية ومصر. كما أكد رغبته في الحفاظ على استمرارية الحملة طوال العام والتي يمكن أن تجذب أعداد تفوق العديد من الأسواق التي تتعامل مع المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أن السياحة هي صناعة الأمل والتي أدرت في عام الذروة 2010 أكثر من 12.5 مليار دولار، وهو أعلى من دخل قناة السويس في ذاك العام. وقال إن البحر المتوسط سيكون منجم الذهب الثانى للسياحة المصرية والدافع الاقتصادى لمصر، مشيرا إلى أن المواقع السياحية المصرية الصحراوية جاذبة للسياح، وهو ما يمكن أن يدفع صناعة السياحة بصورة غير مسبوقة.