قال أيمن نور زعيم حزب «غد الثورة»، «نحن نريد أن نكسر الانقلاب في مصر لكننا لا نريد أن نكسر مصر حتى لا نصل إلى المرحلة التي نضحي فيها بالأم والجنين حتى وإن كان الطفل من سفاح» - بحسب وصفه. جاء ذلك خلال مؤتمر عُقد بماليزيا على مدى اليومين الماضيين بمشاركة عدد كبير من قيادات التنظيم الدولي للإخوان والباحث السياسي باسم خفاجي المنتمي لتيارات الإسلام السياسي .. وعرضت مقتطفات منه ببرنامج «صباح أون» اليوم الأربعاء على قناة «أون تي في». وقال نور إن هذا الطفل - في إشارة إلى ثورة 30 يونيو - ليس نتاجا حقيقيا لمصر ولا للثورة المصرية. وفي سياق آخر علق مدير مركز الدراسات الاستراتيجية سعد الزنط على ما تصريحات نور، قائلا «أيمن نور يستخدم مصطلحات هابطة نظرًا لعدم معرفته بالسياسة بشكل سليم، وهذه المفرادات تلائم هذا الشخص الذي يتصور أنه جزءًا من مشهد وهمي لصناعة مصر له ولجماعته» . من جانبه، قال محمد محي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة إن تصريحات أيمن نور حول الوضع في مصر شأن شخصي، ولا يعبر عن الحزب . وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صدى البلد" أن أيمن نور عضو من بين 10 أعضاء في مجلس إدارة الحزب وصوته لا يؤثر في قرار الحزب . وقال إن نور يواجه مشاكل نفسية نتيجة وجوده خارج مصر وهو السبب الرئيسي وراء تصريحاته، موضحًا أن نور أخبره أنه تعرض لتهديدات مباشرة وغير مباشرة بالاغتيال والاعتقال لذا هرب خارج مصر . وأشار محي الدين إلى أن الحزب أعلن موقفه من الدستور وأعلن تأييده لخارطة الطريق، موضحًا أن بعض أعضاء الحزب فكروا في الإطاحة بأمين نور «لكني أرفض ذلك لأنه زعيم الحزب وليس رئيسه».