رأى الكاتب الإسرائيلي، إيلي بردنشتاين أنه مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وإلقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني خطابه الذي وصفه المراقبون بأنه خطاب معتدل، يدل على جدية إيران بشأن توقيع اتفاق جدي ينهي الأزمة التي تعيشها. وأضاف فى مقال له نشر بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إيران جادة لتوقيع الإتفاق مستندا إلى عشرين سببا وهم: 1. الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني يتعهد بأن إيران لن تطور أسلحتها النووية، بخلاف سابقه أحمدي نجاد الذي كان يؤكد باستمرار خلال خطاباته بأن إيران ماضية في مشروعها النووي. 2. المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي يؤيد الدبلوماسية مع الغرب، قائلا انه حان الوقت لبلاده لأن تبني موقفاً متساهلاً مع الغرب. 3. مخاطبة الرئيس الإيراني الشعب الأميركي عبر مقابلته مع صحيفة واشنطن بوست وعدد من وسائل الإعلام الأميركية ودعوته " للتمسك بالمبادرة التي أطلقها حول المحادثات المباشرة حول برنامج إيران النووي". 4. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعلن انه سيلتقي مع روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. 5. إطلاق سراح 11 سجيناً سياسياً إيرانياً بارزاً من بينهم المحامية نسرين سوتوده الناشطة في مجال حقوق الإنسان. 6. تبادل الرئيس روحاني والرئيس أوباما سلسلة من الرسائل في وسائل الإعلام. 7. منح الرئيس الإيراني وزير خارجيته "جواد ظريف" الذي يتمتع باحترام الغرب صلاحيات واسعة في عملية المفاوضات حول برنامج إيران النووي. 8. وزير الخارجية ظريف وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي التوتير، يهنئ اليهود بمناسبة حلول رأس السنة العبرية الجديدة، ويؤكد أن الشخص الذي أنكر المحرقة اليهودية –في إشارة إلى الرئيس السابق نجاد- أصبح خارج العملية السياسية. 9. تهنئة الرئيس الإيراني لليهود بمناسبة حلول رأس السنة العبرية الجديدة. 10. الحكومة الإيرانية تخفف شروط الإقامة الجبرية المفروضة على اثنين من زعماء المعارضة، مير حسين موسوي ومهدي كروبي. 11. تخفيف الرئيس روحاني من الرقابة المفروضة على الإنترنت. 12. السماح لمستخدمي الإنترنت الإيرانيين للوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى تجاوز جدار الحماية الذي تفرضه الحكومة الإيرانية. 13. تصريح الرئيس روحاني الذي قال فيه انه يود "تخفيف حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران، واصفا العلاقة المتوترة بأنها "جرح قديم ويجب أن يلتئم". 14. دعوة روحاني إلى إجراء مفاوضات لوضع حد للمأزق بشأن برنامج بلاده النووي، مؤكداً أن على الولاياتالمتحدة يجب أن تتخذ الخطوة الأولى. 15. روحاني يعين مجلس الوزراء يتصفون بالاعتدال، وخدم العديد منهم في ظل حكومة الرئيس المعتدل السابق علي أكبر رفسنجاني. 16. روحاني يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وطالب "المجتمع الدولي إلى استخدام كل صلاحياته لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان في العالم"، على الرغم من أنه يؤكد لاحقا ان الأوسط الشرق "لا يحتاج حرب أخرى" وأن أي عمل في سوريا "ينبغي أن تستند إلى القانون الدولي. 17. وفي كلمة أمام قادة الحرس الثوري، روحاني يزعم أن إيران ستدعم خيارات الشعب السوري في اختيار رئيس له، حتى لو كان هذا الشخص ليس حليفا قويا لبلاده. 18. روحاني يدعو إلى إنشاء دولة أقل تدخلا وأكثر حرية للإيرانيين، معتبراً ان " الحكومة القوية والقادرة لا تعني الحكومة التي تتدخل في شؤون الناس وتقيد حياتهم". 19. ايران تفرج عن ستة من ثمانية مواطنين من دولة سلوفاكيا كانوا قد اعتقلوا خلال هبوطهم بالمظلات بالقرب من الحدود الإيرانية، واتهمتهم إيران في حينها بالتجسس لصالح بلادهم. 20. سلطان عمان "قابوس بن سعيد" يصبح أول رئيس يزور ايران منذ تولى روحاني السلطة، مما أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإيرانية أنه زيارته تأتي في ظل المساعي للتوسط بين إيرانوالولاياتالمتحدة.