نجح رجال المباحث بالقاهرة في كشف غموض العثور على جثة غارقة في مياه نهر النيل، حيث تبين أنها لحداد ومقيم بالمقطم وأن وراء ارتكاب الواقعة "كابتشينو" ويعمل مراكبي، والذي كانت تربطه علاقة عاطفية بشقيقة القتيل، وذلك انتقامًا من والده لرفضه زواجه من إبنته وإكراهه على توقيعه إيصالات أمانة لقطع العلاقة بينهما، وفي سبيل ذلك استعان المتهم بصديق القتيل لاستدراجه الى أحد المراكب النيلية وقاما بتوثيقه وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة وأثناء مقاومته لهما سقط في مياه النيل، تم ضبط المتهمين وأمر اللواء أسامة الصغير بإحالتهما الى النيابة العامة لإستكمال التحقيقات. تعود أحداث الجريمة بتلقي قسم شرطة بولاق أبو العلا بلاغا بانتشال جثة غريق من مياه نهر النيل من أمام أركيديا مول دائرة القسم، بالانتقال والفحص وجدت جثة لذكر مجهول موثوق اليدين والقدمين من الخلف. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة فى حينه. وفي وقت لاحق تبلغ لقسم شرطة قصر النيل من "أمال أنور علي قطب" سن 48 ربة منزل ومقيمة دائرة قسم شرطة المقطم، باختفاء نجلها "مصطفي رجب سلامة" سن 19 حداد ومقيم بذات العنوان، ومن خلال ما أدلت به من أوصاف تبين تطابقها مع الجثة المعثور عليها والتي بعرضها علي المبلغة تعرفت عليها. وبناء على توجيهات اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، أسفرت جهود البحث التي أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة، إلى مشاهدة المجني عليه في وقت يسبق وقوع الجريمة بصحبة المدعو محمد خالد محمد عبد المجيد وشهرته "كابيتشينو" سن 22 مراكبي ومقيم دائرة قسم شرطة المقطم، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته سلاح ابيض "مطواة قرن غزال" و عدد 1 قرص مخدر. وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، وأضاف بسابقة وجود علاقة عاطفية بينه وبين شقيقة المجني عليه وتدعي "حسنيه" سن 27 ، ولرفض والد المجني عليه زواجهما وإجباره علي التوقيع علي إيصالات أمانة لإكراهه علي قطع العلاقة، ما دفعه إلى التخطيط لخطف المجني عليه وإجباره علي التوقيع على إيصالات أمانة، وفي سبيل ذلك إستعان بصديق المجني عليه "حسن ربيع حسن" سن 27 حداد ومقيم دائرة فسم شرطة المقطم، لإستدراجه، حيث قام الأخير بإصطحابه إلي منطقة المراسي بشارع كورنيش النيل وإقتاده المتهم إلي أحد المراكب النيلية وقام بتوثيقه والتعدي عليه لإجباره علي التوقيع علي إيصالات أمانة وأستولي علي هاتفه المحمول، وحال مقاومة المجني عليه سقط بالمياه مما أدي إلي غرقه. وتم بإرشاد المتهم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه بداخل المركب محل عمله، وبإستدعائه أيد ما جاء بأقوال المتهم.