استنكر الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، في حدة شديدة كل الاتهامات التي طالت ذمته المالية ونشرتها صحيفة الجمهورية في صفحتها الأولي من عدد الثلاثاء 27 أغسطس ، قائلا أنه لا يمتلك أي شيء خارج مصر كما ذكر الخبر و أن ماقيل عن امتلاكه فيلا بحلوان ثمنها ثلاثون مليون جنيه هو تضليل وافتراء حيث أنه باع هذه الفيلا قبل عام 2000 بمبلغ لا يزيد عن ثمانين ألف جنيه و قام من قبل بيعها بذكرها في إقرار ذمته المالية المقدم لمجلس الشعب في 1995، وأما الحديث عن تلقيه نصف مليون جنيه من الدكتور مرسي فهو يبعث علي الضحك الذي ينتهي بالغثيان قائلا أن ما حصلت عليه من الدكتور مرسي هو أكواب من الشاي وبعض قطع الحلوي بعضها سبب لي نزلة معوية أثناء حضوري أي لقاء برئاسة الجمهورية. و أضاف أيمن نور، أن هناك حملة قوية لقتله معنويا وإنهاء دوره السياسي بتشويهه و لكن الشعب المصري الوعي يدرك الفاسد من الصالح و المعارض الوضيع من المعارض الوطني، مطالبا كل من لديه مستند يدينه بأن يتوجه به فورا للسيد النائب العام و لا يتوجه به إلي صحف و فضائيات ابتغاءا للشهرة علي حساب الشرفاء و المخلصين. من جهة أخري قال الدكتور محمد محي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة أن الهجوم علي أيمن نور يصب في خانة الهجوم علي الحزب و لذلك فهو يدعو كل من يدعي أنه يمتلك ما يدين أحدا في الحزب و خارجه أن يذهب به لسلطات التحقيق أو أن يسلمها للحزب الذي سيتقدم بها فورا لسلطات التحقيق. و أكد محي الدين أن هناك هجمة فلولية شرسة ضد كل القيادات و الشخصيات التي كان دورها حاسما في قيام ثورة الشعب في 25 يناير 2011 رغبة منهم في الإنتقام ممن أخرجهم مما كانوا فيه من فساد و إفساد ونفاق و خيانة أمانة ، مضيفا أن الوهم و الخيال المريض وصل ببعضهم أن يدعي أن ثورة 30 يونيو هي الثورة و أن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة من الأصل. و أكد محي الدين أن ثورة يناير هي ثورة الشجعان الذين خرجوا مضحين بأنفسهم من أجل مصر و هي من كسرت حاجز الخوف و مكنت من لم يخرج في 25 يناير من الخروج الآمن في ثورة تصحيح 30 يونيو. و ناشد الإعلام توخي الحذر في نشر هذه الأخبار و استضافة هؤلاء الفلوليين لأنهم يسيئون لثورتي يناير ويونيو و من ثم يسيئون للقوات المسلحة التي حمت الأولي و وضعت خارطة طريق الثانية.