كتب - وائل الغول وهاني عبد الراضي قال الدكتور "محمد الشهاوى" مسئول حملة عبد المنعم ابو الفتوح الرئاسية ان المؤشرات الأولية التى لدينا فى الحملة إيجابية و تبين تقدم الدكتور ابو الفتوح فى محافظات و مناطق مختلفة من الوطن. واضاف فى بيان اصدره اليوم: " نتوقع اليوم اقبال أكبر من الناخبين المصريين و إصرار على التصويت لحماية الإنتخابات من محاولة لافسادها تماماً و أن أحداً من رموز النظام السابق لن يكون له فرصة فى هذه الإنتخابات وواثقين من فوز مرشحنا والأولوية فى الساعات القادمة لحشد الناخبين والتواجد بكثافة داخل اللجان فى أثناء الأقتراع و بعد ذلك فى أثناء عملية الفرز حتى إعلان النتائج". واكد الشهاوى على ان الحملة لن تغادر مواقعها فى اللجان، وعلى الصناديق حتى اعلان النتائج، مشددا على تعاون الحملة مع جميع الشرفاء حتى لا يتم التلاعب بارادة الأمة، ووجهت الحملة الشكر لأعضائها على كل ما بذلوه من وقتٍ وجهد، وعلى كل قطرة عرق سقطت من جباههم في سبيل بناء مشروع "مصر القوية"، كما شكرت كل المتطوعين والداعمين للمشروع من أحزاب وحركات وأفراد. اضافت الحملة ان ما تم رصده في اليوم السابق لأول إنتخابات رئاسية تحدث لمصر الثورة جاء ليؤكد ان المؤشرات الأولية مطمئنة وتابعت الحملة: "إنّ حصاننا القويّ وفارسنا النبيل صار على بُعد خطوات قلائل من بَدء تحوّل الحلم إلى حقيقة، لذا فنحن في حاجة لمزيد من الجهد والعرق في يومنا الثاني كيّ يستمر التقدّم بعون الله". كما شددت الحملة "علينا أن نحافظ على ما حقّقناه بالأمس، بل وُنضاعفه، فالذيّ يسعون لعودتنا لعهد الظلم والطغيان والفساد متربصون ويقاتلون كيّ تعود دولتهم مرة أخرى، وإننا متأكدون من أنّ إرتفاع نسب المشاركة بأكثر ما كانت عليه في اليوم الأول هو الضمانة الأولى لنزاهة العملية الإنتخابية، والقضاء على فرص فوز فلول العهد البائد، لذا علينا المزيد من التواصل مع أهلنا وتوعيتهم والسعي الحثيث لأن يُشاركوا في إنتخاب رئيسهم القادم". وأوضحت الحملة بانه "على الرغم من حدوث بعض الخُروقات التي حدثت هنا أو هناك إلاّ أننّا نثق في أن عموم قضاة مصر العِظام سيظلّون محلّ ثقة شعبنا الكريم، ولن يسمحوا بأيّ تدّخل من أي طرف أياً كان". ووجهت الحملة رسالة الى المصريين جاء فيها "إنّ اليوم يومكم جميعاً كخطوة أولى في بناء "مصر القوية" المؤّسسة على التوافق الوطني، والكفاءة وعدم التمييز في مشروع للوطن يتسّع للجميع من أجل دولة الحرية والعدالة الإجتماعة والكرامة الوطنية، فمصر قوية بنا جميعاً".