اكد د. حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، إن المشروع الذي يتم إعداده حاليا لتطوير قناة السويس سيؤدي الي خلق ظهير صناعى يتم من خلاله استفادة كبيرة بقناة السويس، لافتا الي إن عائدات المشروع قد تصل الى 100 مليار دولار بعد انتهاء المشروع وانه سيتم بموجبه توظيف مايقرب من مليون عامل مصرى وستكون المحافظات المستفيده منه هي محافظات بورسعيد والاسماعيليه والسويس وشمال وجنوب سيناء. وأضاف "عبد اللطيف"، خلال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات التي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،(مارلوج 2) تحت عنوان "آفاق التنمية لمنطقة قناة السويس – رؤية مستقبلية" بحضور المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية و عدد من الوزراء وخبراء بالدول العربية إلى أن لابد من تشريع قانون للتعامل مع هذا المشروع بطريقة جديده وليست تقليدية، وأن الحكومة تعد قانون مبدئي سيتم عرضه على مجلس الشورى خلال الأيام المقبلة. واشار الى ان فكرة هذا المشروع جاءت من ضرورة الاستفادة من استثمار هذا الموقع الفريد حيث ان 20% من حجم البضائع المتداوله على مستوى العالم يمر بقناة السويس وان اجمالى مايتم تحصيله نتيجه عبور هذا الحجم يبلغ 5.2 مليار دولار ، لافتا" انه يتم الان العمل على توفير البيئه التشريعيه المناسبه للمشروع بالتعاون مع وزارة الاسكان والنقل ومحافظة السويس والاسماعيليه وبورسعيد. وأوضح أنه تم الدفع بعدد من المشروعات فى الموانى منها طرح محطة الحاويات الثانية فى ميناء شرق بورسعيد، والعين السخنة. وقال الفريق بحري مهاب مميش، رئيس قناة هيئة قناة السويس، أن قناة السويس شريان حياة ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع ، قائلا إنه يجري حاليا اعداد وضع تصور للصناعات المكمله فى المنطقه، وسيكون دورها كبير فى جذب اكبر عدد من السفن للمرور. فيما اكد المستشار محمد عطا عباس فى كلمته إن المؤتمر جاء فى مرحله حاسمه من تاريخ مصر الاقتصادى والسياسى بعد ثوره 25 يناير ، لافتا" ان ماشهدته الساحه الاقليميه من اراء ومقترحات حول تطوير منطقة قناة السويس يعكس الاهميه الاقتصاديه للشريان العالمى .