اعلن المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل ان الحركة لا تزال تدرس موقفها من الانتخابات البرلمانية القادمة, ولا تزال تنسق مع باقي القوى السياسية والاحزاب للخروج بموقف موحد حول المقاطعة أو المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. واكد ماهر ان الحركة لم تكن تخطط للنزول بمرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة من الاساس ولكنها كانت تسعى لاحداث توافق حول قائمة واحدة للمعارة فى مواجهة الاخوان ويتم دعم هذه القائمة من اعضاء الحركة فى كل المحافظات, ولكن ما حدث مؤخرا يجعل فكرة المقاطعة امرا وارد خصوصا بعد الاعلان المنفرد من رئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات قبل التوافق مع باقى القوى السياسية وقبل الاتفاق النهائى حول قانون الانتخابات وحول تقسيم الدوائر وتجاهل كل ما كان يثار حول الحوار الوطنى والتوافق حول قضايا الحكومة والدستور والانتخابات وكذلك عدم احترام اعياد المسيحيين، واصرار الاخوان المسلمين على اجبار الجميع على مسار وقوانين وانتخابات هزلية لصالحهم فقط. واكد ماهر ان خيار المقاطعة يجب دراسته جيدا والتخطيط له بشكل جيد لكى لا يكون هدية للاخوان, فلو قاطع البعض وشارك البعض فسوف يعطى ذلك شرعية للانتخابات ويجعلها هدية للاخوان, بجانب ان دعوات المقاطعة لا يجب ان تكون فى وسائل الاعلام فقط ولكن يجب ان تصل الى الناخبين فى جميع انحاء الجمهورية وتكون مقنعة لهم لتنزع الشرعية عن تلك الانتخابات, كما يجب التفكير فى تبعات المقاطعة وادماجها فى الخطة كبرلمان موازى وحكومة ظل لكى تكون المقاطعة مؤثرة, وان لم يتحقق ذلك فسوف تكون المقاطعة الجزئية والاعلامية هدية للاخوان وسيتم تمرير الانتخابات واعطاء شرعية لبرلمان الاخوان. واكد ماهر ان مراقبة الانتخابات ليس لها علاقة بالمقاطعة او المشاركة, بل ستكون عامل هام لكشف نسب المشاركين الحقيقية والتجاوزات فى حال اتفقت القوى الوطنية على المقاطعة او المشاركة.