تحقيقات النيابة تؤكد عدم سرقة كأس الأمم الأفريقية المملوكة لمصر

كشفت تحقيقات نيابة النزهة برئاسة المستشار أحمد وجيه اليوم عن عدم صحة ما تردد من أنباء حول سرقة إحدى نسخ كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم من بين الكؤوس الثلاثة التي فازت بها مصر وتهريبها خارج مصر ، وتبين
أن النسخة التي جرى ضبطها بمطار القاهرة هي نسخة ترويجية مقلدة لأغراض التسويق والدعاية مملوكة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف".
وكانت سلطات الأمن بمطار القاهرة قد ضبطت أحد الركاب وبحوزته النسخة الترويجية لكأس الأمم الأفريقية، ودون أن يكون حاملا لثمة أوراق تتعلق بنسخة الكأس أو ما يفيد أنها نسخة ترويجية تابعة لشركة (أوكتافين) وهى إحدى الشركات الراعية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وقامت بإخطار النيابة بالواقعة لتولي التحقيق.
وقام المستشار أحمد وجيه رئيس نيابة النزهة بطلب تحريات المباحث الجنائية عما إذا كان الكأس يخص الاتحاد الأفريقي من عدمه، وما إذا كانت نسخة أصلية أم لا، وقام بإخطار الاتحاد المصري لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم بمقره لدى مصر للاستماع إلى أقوال المسئولين بالاتحادين للوقوف على صحة الواقعة وبيان تفاصيلها.
واستمع أحمد البرديسي مدير نيابة النزهة، بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، إلى أقوال سمير عدلي المدير الإداري لمنتخب مصر وأحد المسئولين باتحاد الكرة، وأحمد جلال مسئول العلاقات العامة بالكاف.. واللذين قالا إن النسخ الثلاث الأصلية لكأس الأمم الأفريقية التي فازت بها مصر، محفوظة وموجودة في أماكنها ولم يفقد أيا منها ، موضحين أن النسخة التي تم ضبطها في المطار هي نسخة مقلدة لأغراض الترويج والدعاية، وليست نسخة أصلية.
وأوضح الشاهدان أن النسخة المقلدة مملوكة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وكانت موجودة بمقر الاتحاد بمدينة السادس من أكتوبر، وتم تسليمها لمندوب الشركة الراعية "أوكتافين" التي تتولى الدعاية للبطولة، وذلك في إطار إجراء حملة دعائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
وقدم مندوب الاتحاد الأفريقي للنيابة العامة خطابا رسميا صادر عن "الكاف" يفيد بأن النسخة المضبوطة هي نسخة مقلدة لأهداف الترويج والتسويق وأنه جرى تسليمها لمندوب الشركة الراعية في إطار الحملة الدعائية للبطولة المقبلة.