إهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ,الأربعاء, بإفتتاح الجلسة الأولى للكنيست التاسع عشر و زيارة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما لتل أبيب الشهر القادم و ترددت أنباء عن الضغط الذى سيمارسه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتجديد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني و لم تتناول الصحف الإسرائيلية فعاليات القمة الإسلامية التى تقام فى القاهرة . من جانبها أبرزت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إفتتاح الجلسة الأولى للكنيست التاسع عشر و نشرت إستطلاع رأى يفيد بأن الشباب الإسرائيلي لا يعرف أى معلومات عن إتفاقيات أوسلو كما تناولت الإتهامات البلغارية لحزب الله اللبناني بالضلوع فى المسئولية عن عملية بوغروس و التى راح ضحيتها 5 إسرائيليين و عن زيارة أوباما المنتظرة لتل أبيب نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الإسرائيليين تصريحه بأن واشنطن تنتظر التزاما جديا من نتنياهو للعملية السلمية كما كشفت الصحيفة عن مطالبة أن رئيس حزب يسرائيل بيتنو أفيجدور ليبرمان الحكومة مع المتدينين من أجل إبعاد رئيس حزب يش عتيد الإعلامي يائير لبيد عن الائتلاف الحكومي كما أبرزت الصحيفة مبادرة نتنياهو لإلغاء الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود. و قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 120 عضوا في الكنيست يؤدون القسم القانوني و نقلت عن نتنياهو في الجلسة الاحتفالية للكنيست قوله :"علينا أن نتوحد من أجل الدولة و عن أخبار الجيش الإسرائيلي قالت الصحيفة أن قوات الجو قامت بنصب 3 بطاريات منظومة القبة الحديدية في الشمال على الحدود مع سوريا و تناولت الصحيفة الزيارة التاريخية للرئيس الإيراني في مصر و وصفتها بأنها تحالف جديد فى الشرق الأوسط و عن زيارة أخرى لتل أبيب قالت الصحيفة أن أوباما سيصل من أجل تجديد العملية السياسية كما كشفت عن أن وفد أمريكي وصل أمس ,الثلاثاء, إلى تل أبيب للتنسيق مع الجهات المعنية فى إسرائيل لزيارة الرئيس أوباما و عن هدف الزيارة قالت أن أوباما سيعلن عن العودة للمفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. وظهرت صحيفة "معاريف" بعيدة بعض الشئ عن الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط فلم تعلق على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاهرة و كانت عناوينها غامضة بخصوص الجلسة الإفتتاحية للكنيست 19 حيث كان العنوان الأكثر غموضا "المصافحة و الطعن" و إهتمت بإقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تسيبي ليفني ,زعيمة حزب الحركة, بأن تدير حقيبة المفاوضات مع الفلسطينيين و أشارت معاريف لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل و الجلوس مع نتنياهو و أبو مازن و علقت الصحيفة على الزيارة بأن تنسيق المواقف بين أوباما ونتنياهو لها أهمية كبرى حيث رأت أن زيارة اوباما تخدم مصالح نتنياهو و فى إمكانية صدام مع الجيش الإسرائيلي طالب وزراء من حزب الليكود الذى يزعمه بنيامين نتنياهو بضرورة تقليص ميزانية وزارة الدفاع.