عقد هشام زعزوع وزير السياحة ورشة عمل سياحية مع الدكتور ميشيل فرينزل الرئيس التنفيذي لشركة TUI كبرى شركات السياحة في أوروبا بمقر الوزارة الفيدرالية للاقتصاد والتكنولوجيا ببرلين، ألقى خلالها الوزير عرض تقديمي بعنوان "مصر قصة نجاح" أكد فيه على أهمية السياحة للاقتصاد المصري، فمن كل دولار يتحقق من العملة الأجنبية تسهم السياحة ب 20 سنت، وقد حققت 12.5 مليار دولار في 2010. وأوضح الوزير أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر في 2011 قد انخفضت من حيث أعداد السائحين ولكنها استعادت بعض هذه الخسارة لتحقق 11.5 مليون سائح و 10 مليار دولار إيرادات سياحية في 2012. مؤكد أن السياحة المصرية سوف تقاوم الظروف الراهنة التي سوف تستقر قريباً. بالنسبة للسوق الألماني، فقد شهدت 2012 تحسناً كبيراً حيث صعد من المرتبة الثالثة فى قائمة أهم 5 دول مصدرة للسياحة إلى مصر في 2011 إلى المرتبة الثانية في 2012 بدلاً من السوق البريطاني. من حيث أعداد السائحين بلغ أعداد السائحين الألمان 1.3 مليون في 2010 (عام الذروة) ، ثم هبط هذا الرقم إلى 960,000 في 2011، ولكن عاد للارتفاع في 2012 ليصل إلى 1,160,000 سائح. كما قفزت الليالي السياحية التي قضاها السائحون الألمان إلى 15.4 مليون محققة زيادة 29% مقارنة بعام 2011 و3.5 % مقارنة بعام الذروة 2010 التي بلغت فيها الليالي 14.9 مليون ليلة. أكد الوزير على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والألماني لتخطي المرحلة الراهنة خاصة وأن السوق الألماني واحد من أهم الأسواق السياحية لمصر. واستمراره في النمو سوف يساعد مصر على التقدم. وأكد أنه لن تكون هناك أية قيود على السائح عند زيارته لمصر. وأشار الوزير إلى مؤتمر الطاقة الخضراء الذى تم عقده بالتعاون مع GIZ هيئة المعونة الألمانية، وتم التباحث بشأن البرامج التي سيتم تنفيذها في 2013 لكفاءة الطاقة والتوجه نحو الأخضر بمساعدة الحكومة الألمانية. وشرح سيادته المساعدات المالية لمشروعين هامين الأول هو سخانات المياه الشمسية والآخر هو الإضاءة الذكية للفنادق. وقد أقترح الوزير اتخاذ عدد من الإجراءات في 2013، لتشجيع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وعودتها لمعدلاتها الطبيعية أبرزها الاتجاه للأخضر، والتوفير الفعال للطاقة والإضاءة الذكية في الفنادق، وتقديم حوافز للطيران العارض، ووضع أجندة واضحة للأحداث الثقافية والرياضية، الطيران المباشر للمقاصد الفرعية مثل الأقصر والغردقة، إظهار الاستقرار للسائح في المناطق التي يود زيارتها، وزيادة الإعلانات للرحلات النيلية، والتركيز على العلاقات العامة، والظهور على الهواء عبر الانترنت من المقاصد السياحية وإظهار السائحين بدون أية قيود يستمتعون بوقتهم.