كعادته، نفى نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب «النور» ما انفردت «الصباح» بنشره حول تفاصيل اللقاءات التى جمعت بين قيادات حزبه، وبين المرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق، والتى تضمنت التنسيق مع شفيق بشأن مبادرة «الحزب» للخروج من الأزمة، التى تمر بها البلاد، إلا أنه لم يتطرق إلى تفاصيل القصة، بقدر ما ركز رده على الكشف عن هوية المصدر، مدعيا أن «كل ما ذكره يندرج تحت الكذب والتشويه المتعمد». وقال بكار: «هذا مسلسل تشويه نعلم أنه ستزداد وتيرته يوما بعد آخر قبيل الانتخابات البرلمانية، وقد تعودنا على الهجوم بغير دليل أو برهان، وتعودنا على أسلوب التسريبات الصحفية التى لا يجرؤ صاحبها على التصريح باسمه، لأنه يعلم أنه كاذب فى دعواه، ولا دليل لديه على ما يقول». وطالب «بكار» كل من يتهم الحزب بأن يعلن دليل اتهامه. مضيفا: «وإلا فليعلم الجميع عنه كذبه وحقده على مسيرة الحزب ليس أكثر، كل من يدعى التقاء شفيق بقيادات حزب النور من أجل مبادرة الإنقاذ أو لغيرها، عليه إما أن يكون شاهد عيان أو أن يقول من هو شاهده ومن أعطاه المعلومة». من جانبها، تؤكد «الصباح» للمتحدث الرسمى باسم الحزب السلفى، أن الانفراد الذى نشرته على صدر صفحتها الأولى فى عدد «السبت»، والذى جاء تحت عنوان «مبادرة النور صاغها شفيق وبرهامى وثابت فى دبى.. وراجعها عمرو موسى فى القاهرة» صحيح 100%، وأن «الصباح» اعتمدت على مصادر سلفية فى مواقع سيادية، وكذلك مصادر بالقنصلية المصرية فى دبى، بل هناك مصادر داخل حزب النور أكدت صدق مانشرناه، وطلبت عدم نشر أسمائها، وهو حق تكفله قوانين الصحافة والإعلام فى كل بلاد العالم، ومنها مصر، والأولى بالمتحدث الرسمى أن يرجع إلى حزبه قبل الإدلاء بتصريحات غير دقيقة.