واصلت القوى الثورية والسياسية بمدينة دسوق بكفر الشيخ بمشاركة أهالى المدينة غلقهم لمجلس المدينة وعدد من المصالح الحكومية لليوم العاشر على التوالي معلنين العصيان المدني . وتأتي تلك الخطوة اعتراضا على صدور قرار من محافظ كفرالشيخ المهندس سعد الحسيني بتعيين محمد الحليسي (المحسوب علي جماعة الاخوان المسلمين) والذي يعمل مدرسا للتعليم الابتدائي ليصبح نائبا لرئيس مدينة دسوق ثاني أكبر المدن أهمية بعد كفرالشيخ . واثار هذا الامر حفيظة القوى السياسية والتي عبرت عن سخطها ورفضها للقرار بإغلاق مجلس المدينة بالجنازير وتناوبوا حراستة ليل نهار خوفا من وجود مندسين يشعلوا النيران أو يقتحموا المبنى الامر الذى أدى إلى قيام سمير غباشي رئيس المدينة بادارة شئون المدينة من حديقة عامة مجاورة للمبنى . من جهته .. أكد المتحدث باسم حركة 6 أبريل بكفرالشيخ أحمد شوقي أنهم مستمرون في الاعتصام السلمي أمام مبنى مجلس المدينة ومجمع المصالح بدسوق حتى يعدل "الحسيني" عن قراره بتعيين "الحليسي" نائبا لرئيس المدينة تمهيدا لما اسماه "بأخونة مدينة دسوق" وباقي مجالس المدن الاخرى . جدير بالذكر أن سقف مطالب القوى الثورية زاد كثيرا ليتحول من المطالبه بإقالة الحليسى إلى المطالبة بإقالة محافظ كفرالشيخ المهندس سعد الحسينى .