علماء الأزهر ما بين مؤيد معارض للأحتفال بعيد الحب

أحمد محمود كريمة : لا يوجد مانع شرعى من الاحتفال بعيد الحب
محمد مختار المهدى : الأحتفال بعيد الحب بدعه غربية
أختلف علماء الأزهر حول الأحتفال بعيد الحب المعروف ب" الفلانتين"
فمنعه فريق من العلماء لأن فيه تشبه بالغرب ونحن ليس في حاجة إلى مثل هذا التشبه ومنهم من قال أنه لا مانع شرعى من الأحتفال به بشرط الألتزام بالضوابط الأخلاقية والدينيه .
فى البداية قال الدكتورأحمد محمود كريمة أستاذ الشريعه بجامعه الأزهر أنه لا مانع من الاحتفال بهذة المناسبة ولا يوجد فى القرآن الكريم ولا الأحاديث النبويه الشريفه ما يحرم أن يحب الناس بعضهم البعض . رافضاً تسميته ب " العيد " مشيراً إلى أن المسلمون لم يشرع لهم يعيدين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك مؤكداً أن لا مانع شرعى من الأحتفال "بيوم الحب " على حد وصفه بشرط ضرورة الإلتزام بكافة الضوابط الأخلاقية والدينية التى يحث عليها الدين الإسلامى الحنيف بعيداً عن السخافات والرقص والأغانى الهابطة والموسيفى الصارخة والهرج والمرج واضاف أن الأسلام يهدف إلى المحبة والمودة والتراحم والإخاء سواء بين المسلمين أو غير المسلمين ووحدة النسيج الوطنى الواحد .
وشاركة فى الرأى الدكتور عبد الفتاح عاشور أستاذ الشريعه بجامعه الازهرمضيفاً أن الاحتفال بأيام فيها تكريم للناس , أو إحياء ذكرى طيبة لم يقل أحد بأن هذا احتفال ديني , أو عيد من أعياد المسلمين , ولكنه فرصة لإبداء المشاعر الطيبة نحو من أسدوا لنا معروفاً , ومن ذلك ما يعرف بالاحتفال بيوم الحب , أو بعيد الحب فيجب على الجميع أن يحبوا بعضهم البعض وأن يحسنوا الظن ببعضهم البعض والله لو ان الناس المصريين أحبوا بعضهم ووضعوا أيديهم فى يد بعض لتم إعادة بناء مصر من جديد ولم نسمع عن دم يراق فى أى مكان . كما أعرب عن رفضة لمحبة الولد للبنت المنبية على التكتم وعدم معرفة الأباء لها والتى تسير دائماً فى الطريق غير الشرعى الذى نهى الله عنه . حيث شرع الله الخطبة والزواج حيث قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ).
مشيراً إلى أن المحبة بين الجنسين لابد أن تكون معلنه للأباء . رافضاً أحتفال الشباب بعيد الحب وليس بينهم أى علاقة مشروعه . .
,ومن جانبه قال الشيخ محمد مختار المهدى عضو هيئة كبارأن الأحتفال بعيد الحب بدعة أستوردناها من الغرب مستشهداً بالحديث الشريف " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار " مشيراً إلى أن .
إن عيد الحب من بدع العادات لا من بدع العبادات , وبدع العادات لا يأمر بها الإسلام ولا ينهى عنها إلا إذا كانت تتصل بالدين من قريب أو من بعيد
وعلى الجانب الاخر قال عبد الفتاح الشيخ أستاذ الفقه المقارن بجامعه الأزهر وعضو مجمع البحوث أن" الدين الإسلامى يحث على المحبة والتسامح كما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم، الى المحبة "، وبعض الأحاديث تبين أن المؤمن لا يكون كامل الايمان الا إذا أحب لأخيه ما يحب لنفسه. كما قال الرسول الكريم " (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .