أظهرت نتائج آخر قائمة منشورة لأشهر التصنيفات العالمية للجامعات، الصيني والإنجليزي والتركي أن جامعة القاهرة احتفظت بموقعها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم منذ عام 2006 وحتى الآن، واحتلت جامعة القاهرة المركز461 على مستوي العالم في تصنيف يوراب التركى URAP والذى اعلن عنه خلال شهر فبراير الحالى وهو تصنيف عالمي يعتمد على ترتيب وتصنيف أفضل 2500 جامعة علي مستوي العالم من حيث الحجم والإنتاج العلمي من بحوث منشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات العلمية العالمية. وتقدمت جامعة القاهرة فى هذا التصنيف 27 مركزاً عن العام الماضي التي أحتلت في نفس التصنيف المركز 498. ويستقي تصنيف URAP معلوماته من خلال شبكة الإنترنت الدولية والمواقع المتخصصة. وأعلن الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا أن الجامعة جائت في المرتبة الأولى علي مستوي الجامعات المصرية في التصنيف التركى (يوراب)، مشيرا أن لكل تصنيف من التصنيفات العالمية للجامعات معايير مختلفة ولكن الجودة هي القاعدة الاساسية لكل تصنيف ، فالتصنيف الصيني يعتمد على جودة التعليم والاداء الاكاديمي وعدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل والابحاث المنشورة في أهم الدوريات العلمية الدولية .أما التصنيف الصيني فهو يعتمد على جودة البحث العلمي والمناظر اللأكاديمي وعدد بحوث هيئة التدريس وعمل الخريجين والبعد العالمي للجامعة وعدد الطلاب الاجانب بها . والتصنيفين الصيني والانجليزي يركزان بصفة عامة على الأبحاث المنشورة دوليا والجودة فى التعليم . وأضاف دكتور جمال عصمت أن جامعة القاهرة استحوذت على اكثر من الانتاج العلمي لمصر في مجالات الكيمياء وعلوم النبات واكتشاف الأدوية والعقاقير، وذلك وفق تقرير أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتفوقت كذلك في مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر والطب والفيزياء والفلك بمعامل تأثير أعلى من المتوسط العالمي لدول العالم نتيجة للمنافسة العالمية لأبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة دوليا والتي تزيد عام بعد عام فى مختلف القطاعات الاكاديمية بأكثر من ستة ألاف بحث خلال الخمس سنوات الماضية والتى يعود 60 % منها الى شباب الباحثين من مدرسين مساعدين ومدرسين وأساتذة مساعدين . وأشار دكتور جمال عصمت أن الجامعة اتبعت مجموعة من السياسات منذ عام 2001 لدعم البحث العلمي والتواجد في التصنيفات العالمية، ومنها دعم بحوث ورسائل الباحثين الشباب وسفر كل منهم مرة واحدة سنويا في مؤتمرات دولية، وإنشاء مجلة علمية دولية باسم جامعة القاهرة، ودعم المشروعات البحثية بالجامعة، وإدخال نظام الجودة والاعتماد في الكليات نوتفعيل الاتفاقيات العلمية مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية الدولية والمشاركة في مشروعات بحثية دولية.