أطلق العديد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي " الفيس بوك، توتير " دعوة للاستمرار في فاعليات الثورة بعد فقدان الامل في المعارضة وجبهة الانقاذ " أسبوع الصمود" . وتهدف دعوة النشطاء إلى عمل مسيرات تحت مسمى "أسبوع الصمود"، وتتحرك تلك المسيرات على مدار أسبوع كامل صوب ميدان التحرير وقصر الاتحادية ومجلس الشورى ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وذلك حتى مليونيه الجمعة القادمة. انتشرت الدعوة بصورة كبيرة جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت أن المسيرات ستنطلق بشكل يومي من مسجد النور بالعباسية ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تجاه قصر الاتحادية، كما تنطلق المسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير ومجلس الشورى من أمام مسجد السيدة زينب، على أن يكون التجمع بميدان التحرير ثم الاتجاه إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون. استجاب عدد كبير من النشطاء إلى تلك الدعوة خاصة بعد أنكار حمادة صابر "المواطن الذى تم سحلة في احداث الاتحادية " للوزارة الداخلية ، مؤكدين مشاركتهم في المسيرات التي تتجه إلى مؤسسات الدولة يوميًّا لتأكيد مطالب الثورة والقصاص لحقوق الشهداء والمصابين، والاعتراض على قمع "الداخلية" وسحل المواطنين، والمطالبة برحيل نظام مرسى بعد أن فقد شرعيته كاملة بقتل المصريين وسحلهم. وقال عدد من النشطاء إن موقعة الاتحادية الثانية التي حدثت مساء "الجمعة"، وراح ضحيتها شهيدا وسُحل خلالها مواطنون، هي المسمار الأخير في نعش كرسي الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، واقترح بعض النشطاء الدعوة إلى الحشد . "الجمعة" القادمة أمام قصر الاتحادية ومختلف محافظات الجمهورية، تحت مسمى ومطلب واحد هو "جمعة الرحيل" . ونشر النشطاء الكثير من الصور التي تبيّن اعتداءات الداخلية الأخيرة، منتقدين استمرار نهج "الداخلية" في التعامل مع المواطنين المصريين وإهدار كرامتهم في سبيل حماية نظام ورئيس، متسائلين: كيف يلوم الناس استخدام عنف الشباب الذى يعتبر لا شيء مقارنة بعنف النظام والجهاز الأمني، وهؤلاء الشباب يسحلون ويستشهدون يومًا بعد الآخر تحت أعين ورعاية الدولة دون محاسبة أحد. وقال أحد النشطاء "يا سادة النظام أقيموا العدل أولًا ثم تحدّثوا عنه وأوقفوا العنف ثم تحدّثوا عن وقفة من الشباب، مضيفا إن موقعة الاتحادية الأخيرة لن تمر مرور الكرام، وعلى الرئيس الرحيل، مطالبين بمحاسبة جميع المسؤولين عن قتل الشباب، وانتقد عدد من الشباب تبرّؤ جبهة الإنقاذ من أحداث "الاتحادية"، قائلين لهم "لا جبهة ولا إخوان.. الثورة لسه فى الميدان"، مؤكدين ضرورة عدم الاعتراف بشرعية النظام الحالي بعد اليوم وعدم خوض انتخابات أو عقد حوارات والمطالبة برحيل النظام ومحاسبة الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وضباط الأمن المركزي وكل مسؤول عن دماء الشهداء. ومن جانبه اكد هاني عبد الراضي عضو اتحاد الشباب الاشتراكي مشاركتهم في المليونيه القادم تحت مسمى "مليونيه الرحيل "واهم اهدافها اسقاط النظام ولا تفاوض ولا اصلاحات معه . واضاف عبد الراضي انه يجب محاسبة الرئيس محمد مرسى وزير الداخلية والذى مثل القبضة الحديدية له على احداث السحل والتعري للمتظاهرين في أحداث الاتحادية والتي انتهكت كرامة الانسان المصري وكشف عورته أمام الجميع ، وسوف يتم التنسيق في بعض المحافظات بعمل فاعليات لا سقاط الرئيس ونظامه. وأعلن هشام فؤاد المتحدث الرسمي للحركة الاشتراكين الثورين مشاركتهم في المليونيه القادمة تحت أهداف القصاص ومحاكمة الرئيس على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب ، كما أن يداه ملوثة بدماء الشهداء مثل الرئيس مبارك . وأوضح فؤاد ان الرئيس لم ينفذ وعودة حتى الان منها "القصاص ،العدالة الاجتماعية- تطهير المؤسسات "، وانه مستمر على نهج الرئيس المخلوع .