قالت شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التعليم بالقاهرة: إن الحرائق التي نشبت مساء أول امس بمدارس "القربية، والحوياتي" نتجت عن استخدام المولوتوف من المتظاهرين أثناء التصدي لقوات الأمن المركزي. وأضافت في تصريحات ل : إن انفجار الأنبوبة الذي وقع جراء الأحداث لم يكن داخل مدرسة "الحوياتي" الواقعة بشارع يوسف الجندي بمحيط ميدان التحرير ولكن خارجها، مؤكدة أن المدرسة لحقت بخسائر فادحة نتيجة نشوب حريق هائل بها. وأشارت إلى أن الخسائر المبدئية لمدرسة "القربية" اثناء مرورها عليها اليوم السبت تمثلت في تحطم جميع الحجرات الإدارية والأنشطة والتربية الموسيقية، التي تم العبث بها وإلقاء أدواتها داخل فناء المدرسة، لافتة إلى أنه لم يتم معرفة قيمة الخسارة المالية نتيجة الحرائق التي نشبت داخل المدارس حتى الأن. وأكدت "الدسوقي" أن قرب المدارس من مواقع الأحداث السياسية كميدان التحرير وقصر الاتحادية واستخدام عناصر قوات الأمن المركزي المدارس كمقار لهم للتصدي للمتظاهرين، ينتج عنه دمار وخراب داخلها. وأوضحت أن المديرية طالبت بعدم إقحام المدارس داخل نطاق الأحداث السياسية، وطالبت بنقل الجدار الخرساني من شارع الشيخ ريحان إلى شارع محمد محمود، لافتة إلى أنه كانت هناك عمليات تأمين مكثفة لتلك المدارس تجنبا لحدوث أي تلفيات بها بعد أحداث محمد محمود الأخيرة. يذكر أن المدارس المحيطة بميدان التحرير التي وصل عددها إلى 7 مدارس تقريبا تعرضت لتلفيات خلال الأحداث السياسية الأخيرة ومنها مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق التي وصلت تكاليف إصلاحها إلى ما يقرب من 5 مليون جنيه بحسب تصريحات وزبر التعليم الدكتور إبراهيم غنيم إضافة إلى مدارس "القربية، الحوياتي" خلال أحداث محمد محمود الأخيرة.