يسعى كل من المنتخبين الزامبي والنيجيري إلى البحث عن فرصته الأخيرة في بطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين عندما يلتقيان اليوم الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة المقامة حاليا بجنوب إفريقيا. ويدرك كل من المنتخبين أن وضعه في المجموعة لم يعد يسمح بإهدار أي نقطة، خصوصا بعد انتهاء مباراتي الجولة الأولى بالتعادل 1/1 بين زامبيا وإثيوبيا وبين نيجيريا وبوركينا فاسو، لتقف المنتخبات الأربعة على قدم المساواة وتصبح جميع الفرص متساوية في الصراع على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية. ولذلك، ستكون الهزيمة في مباراة اليوم إيذانا بخروج مبكر لصالحها، بينما سيضع التعادل كلا من الفريقين في مهب الريح، خصوصا مع طموح الفريقين الآخرين في المجموعة والإصرار الذي ظهر في أداء كليهما بالجولة الأولى، حيث نجح كل منهما في خطف تعادل بمذاق الفوز من الفريقين المرشحين للعبور من هذه المجموعة. وبينما يسعى لاعبو المنتخب النيجيري إلى تحسين صورتهم وتقديم هدية إلى مديرهم الفني الوطني ستيفن كيشي الذي احتفل بعيد ميلاده الحادي والخمسين أول أمس، ضاعفت التصريحات النارية للفرنسي هيرفي رينار -المدير الفني للمنتخب الزامبي- من إصرار وحماس النسور الخضر. وألهبت تصريحات رينار لاعبي الفريقين، حيث أكد أنه لم ينبهر بأداء النسور الخضر في مباراة الفريق الودية أمام منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) في البرتغال قبل هذه البطولة. ولذلك، ستكون مهمة لاعبي المنتخب الزامبي -حامل اللقب- هي إحراز النقاط الثلاث في المباراة غدا لاستكمال مسيرة الدفاع عن اللقب من ناحية وترجمة التصريحات النارية لمدربهم من ناحية أخرى. والمثير للدهشة أن الفوز الأول لكيشي مع المنتخب النيجيري بعد توليه مسئولية تدريب الفريق كان على نظيره الزامبي وديا في نوفمبر 2011. وستكون مباراة اليوم مواجهة ثأرية للمنتخب الزامبي، علما بأن آخر هزيمة له في البطولات الإفريقية كانت أمالم المنتخب النيجيري في دور الثمانية لبطولة عام 2010 بأنجولا، لكن الفريق الزامبي كان الأفضل في مواجهتي 2010 و2011. وشهدت بطولات كأس الأمم الإفريقية أكثر من مواجهة بارزة وحاسمة بين الفريقين، حيث سبق للمنتخب الزامبي التغلب على نظيره النيجيري بثلاثية نظيفة في بطولة 1982 بليبيا، كما حرمه من التأهل للنهائيات عام 1986 بمصر، بينما رد المنتخب النيجيري بقوة عندما تغلب على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين في بطولة 1990 بالجزائر ثم تغلب عليه بهدفين مقابل هدف في نهائي بطولة 1994 بتونس، ليحرز النسور الخضر لقبهم الإفريقي الثاني. ومثلما هو الحال من تعادل كفة الفريقين نسبيا في مواجهاتهما الإفريقية، يبدو الأمر هكذا في مواجهاتهما بشكل عام، حيث التقيا 16 مرة فكان الفوز من نصيب كل منهما في خمس مباريات وساد التعادل ست مواجهات. أسود إثيوبيا تتربص بخيول بوركينا في لقاء المعنويات العالية يتسلح كل من منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو بالمعنويات العالية والرغبة في ترك بصمة أفضل، عندما يلتقي الفريقان اليوم (الجمعة) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. ويرفع كل منهما شعار "لا بديل عن الفوز" في هذه المواجهة التي ستحسم مصير كل منهما قبل مباراة الجولة الثالثة الأكثر صعوبة والتي يلتقي فيها المنتخب البوركيني نظيره الزامبي حامل اللقب ويصطدم المنتخب الإثيوبي بنسور نيجيريا. ورغم غياب حارس مرماه الأساسي جمال تاسيو لطرده في لقاء زامبيا، يأمل المدرب سيفنيت بيشاو -المدير الفني للمنتخب الإثيوبي- في تحقيق الفوز الأول له في البطولة، بعدما فجر مفاجأة كبيرة في بداية مسيرته بالبطولة بالتعادل مع حامل اللقب، علما بأنه كان قريبا من تحقيق الفوز وأهدر ضربة جزاء ثمينة وحقق التعادل رغم النقص العددي في صفوفه. ويرى بيشاو أن المواجهة مع منتخب بوركينا فاسو ليست على نفس القدر من القوة كنظيرتها أمام زامبيا أو بنفس قوة المواجهة المرتقبة له في الجولة الثالثة أمام نسور نيجيريا. ولذلك، يأمل أسود إثيوبيا في تحقيق الفوز اليوم، للاقتراب خطوة كبيرة من التأهل لدور الثمانية في البطولة. وفي المقابل، لا يقل حماس ومعنويات المنتخب البوركيني عن منافسه، خصوصا وأن خيول بوركينا قدمت عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة الماضية أمام المنتخب النيجيري أحد المرشحين للفوز باللقب الإفريقي. وأكد خيول بوركينا على إصرارهم وعزيمتهم من خلال هدف التعادل المتأخر الذي جاء في الوقت الضائع للمباراة، علما بأن الفريق أهدر من يديه أكثر من فرصة للتعادل وربما لتحقيق الفوز أيضا على نسور نيجيريا قبل هذا الهدف القاتل. وينتظر أن يدفع المدرب البلجيكي بول بوت -المدير الفني للمنتخب البوركيني- بمهاجمه آلان تراوري منذ البداية بعدما أثار نشاطا كبيرا في هجوم الفريق منذ أن لعب بديلا في لقاء نيجيريا ونجح في تسجيل هدف التعادل الرائع. ويأمل بوت في أن يشكل تراوري ثنائيا رائعا مع جوناثان بيترويبا الذي كان مصدر الإزعاج الرئيسي للدفاع النيجيري في الجولة الأولى. كما ينتظر أن يواصل بوت الدفع بالمهاجم المخضرم موموني داجانو الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة الأولى ويستطيع قيادة الفريق نحو تحقيق الفوز المرغوب، خصوصا وأنه الهداف التاريخي للمنتخب البوركيني برصيد 31 هدفا. العامري يجتمع ب400 شخصية لترسيخ المحاور ال7 لتطوير الرياضة يفتتح العامري فاروق -وزير الرياضة- يوم الإثنين المقبل مؤتمر "الرياضة المصرية على المسار الصحيح.. قانون المستقبل"؛ بمشاركة 400 شخصية من مختلف الهيئات الرياضية والخبراء في الحقل الإعلامي الرياضي. وأكّد العامري أن المؤتمر سوف يكون ملتقى لكل الآراء والاتجاهات، تحقيقا لمبدأ تكافؤ فرص المناقشة وصولا إلى صيغة توافقية تحقّق المصلحة الوطنية، وتوصيات عملية تحدّد مسار الرياضة المصرية خلال السنوات المقبلة. ويتناول المؤتمر على مدى يومين 7 محاور رئيسية؛ هي: الاستثمار في الرياضة وتنظيم حقوق الرعاية والبث التليفزيوني باعتبار الرياضة من المدخلات الرئيسية في الاقتصاد، ومسايرة للاتجاهات الجديدة في مجال الاستثمار الرياضي، والمحور الثاني المتعلق بتأسيس الشركات وحقوق الملكية الفكرية، والاتجاه نحو تحويل الأندية إلى شركات مساهمة الأمر الذي يُساهم في تطوير الهيئات والأندية الرياضية. أما المحور الثالث؛ فيتناول الطب الرياضي باعتباره من العناصر المهمة التي تحتاج للتأكيد على دورها المهم، وكذلك المنشطات في ظلّ قرب افتتاح معمل المنشطات الجديد في مصر، إلى جانب موضوع التأمين الطبي وعمل قاعدة بيانات وملف لكل الرياضيين في مصر بصورة علمية. ويتناول المحور الرابع مجالس الإدارة والجمعيات العمومية، وتحقيق التوازن بين تعظيم دور الجمعيات العمومية وتطوير أداء مجالس الإدارة، بينما يتناول المحور الخامس واحدا من القضايا الجديدة على الساحة الرياضية المصرية، والتي تتعلق بالمنازعات الرياضية والمسئولية القانونية عن الأحداث الرياضية، ودور المحكمة الرياضية وتشكيلها وإجراءات الفصل فيها. وعن المحور المتعلق بتحقيق انتصار أكبر لفكرة الممارسة، يناقش المحور السادس موضوع إشهار الأندية الرياضية وممارسة الرياضة وتوسيع قاعدتها، وتطوير النشاط الرياضي في المدارس والجامعات؛ باعتبارها تمثل قاعدة عريضة صالحة لاكتشاف المتميزين ورعاية الأبطال منهم. أما المحور السابع والأخير فيتناول دور الإعلام الرياضي كمتابع وراصد ومحلل للعملية الرياضية وكذلك دوره الداعم. يذكر أن الرياضة المصرية تشهد بدورها مرحلة انتقالية شبيهة بالحياة السياسية، بعد حادث مجزرة مدينة بورسعيد في فبراير الماضي. مرتضى منصور يعلن تحالفه مع صديق عباس في انتخابات الزمالك حضر مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك الأسبق- إلى مقر النادي أمس (الخميس)؛ لإعلان ترشّحه رسميا أمام أعضاء النادي لانتخابات الجمعية العمومية القادمة. وكان في استقبال المحامي الشهير عدد كبير من أنصاره، أعلن أمامهم منصور عن قائمته التي سيخوض بها انتخابات النادي، والتي ستضمّ كلا من: أيمن يونس عضو لجنة الكرة الحالي بالنادي، وأحمد جلال إبراهيم عضو المجلس الحالي إذا كان يحق له خوض الانتخابات المقبلة، والمحامي منتصر الزيات، ومحمد طارق السعيد نجل عضو مجلس إدارة نادي الترسانة السابق، وشريف منير حسن، ومحمد لطيف الشقيق الأكبر لخالد لطيف. وكشف رئيس الزمالك الأسبق عن مفاجأة من العيار الثقيل عقب إعلانه عن احتمالية انضمام عمرو الجنايني لقائمته؛ وذلك في حالة خوضه للانتخابات، لا سيما أن الأخير لا يريد خوض السباق الانتخابي، موضّحا أن القائمة قد تشهد انضمام عناصر جديدة خلال الفترة المقبلة. وأكّد مرتضى أنه يُحاول إقناع الجنايني بخوض السباق الانتخابي، وحتى في حالة تمسّكه بعدم المشاركة في اللعبة الانتخابية التي لا يُجيدها الجنايني كما أكّد منصور؛ فإنه سيكون ضمن مجلسه بالتعيين، في حال نجاح قائمته. يُذكَر أن الجنايني -الذي كان أحد الوجوه الحديثة التي لم تظهر إلا مع وجود ممدوح عباس بالمجلس الأبيض نظرا للصداقة القوية وعلاقات العمل التجارية بينهما- وافق على التحالف مع مرتضى منصور الذي سبق واتهمه قبل ذلك باستغلال عضويته بالمجلس، لتمرير عقد إيجار 12 محلا بسور النادي للبنك التجاري الدولي الذي يعمل به الجنايني.