نفى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وجود اتصالات رسمية بالكنيسة بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الاقباط لن يخافوا من أى أحد وأن تاريخ المسيحيين فى مصر ملىء بالاضطهادات، ورغم ذلك لم يتركوا مصر ولن يتركوها. ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس شعب ان هناك محاولات سرية لاستقطاب بعض نواب الأقباط لدعم الدكتور محمد مرسى وحشد الأقباط له فى سبيل الحصول على مناصب وزارية فى حكومتهم ورفض رمزى هذه المحاولات، مؤكداً أنه لن يقبل بالوساطة بين الجماعة والكنيسة لعدم ثقته فى حسن نوايا الجماعة وصدق عهودهم. ومن جهتها نفت ماريان ملاك، عضو مجلس الشعب، وجود اتصالات رسمية بالكنيسة، حيث قالت :كل هذه شائعات ليس لها أى أساس من الصحة، فنحن ملتزمون بقرار الكنيسة فى الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين وأنا لم أطلب من الكنيسة دعم اى أحد ولن اقوم بالوساطة بين الإخوان والكنيسة. وفى الوقت الذى نفت فيه الكنيسة الأرثوذكسية وجود اتصالات رسمية مع الإخوان .. أكدت العديد من المصادر الكنسية وجود اتصالات سرية بين رؤساء الكنائس الثلاث لتوحيد الصف لإنقاذ الدولة المدنية من محاولات جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الدولة وتحويلها إلى دولة دينية. قال القس إكرام لمعى المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية: إن الحوار بين الكنائس الثلاث للحفاظ على الدولة المدنية أمر واجب وهناك محاولات عديدة لتوحيد الصف بين الكنائس للحفاظ على الهوية المدنية للمصريين وأكد لمعى وجود اتصالات مع أفراد من الكنيسة الإنجيلية تتم بشكل سرى ولكن لم تتم اتصالات رسمية بالكنيسة الإنجيلية، موضحاً التزام الكنيسة الانجيلية بنفس مبادئ الأرثوذكسية وهى الوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين. وأضاف لمعى : "لن نخشى وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم ولكن ننتظر تحقيق وعودهم الانتخابية من تعيين نائب قبطى وحل مشاكل الأقباط فى بناء الكنائس. وعلى الجانب الآخر ..أوضح القس رفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية أن الكنيسة الكاثوليكية تربطها علاقات محبة بجماعة الإخوان المسلمين، نافياً إجراء اتصالات بينهم لأجل دعمهم فى الانتخابات الرئاسية.