المحترفون الأجانب في الدوري المصري - نيجيريا الأكثر تمثيلا.. و4 قارات مختلفة    أسعار الذهب اليوم في مصر.. تراجع مفاجئ وعيار 21 يسجل رقمًا جديدًا وسط ترقب السوق    زيلينسكي: لا مؤشرات على استعداد روسيا لإنهاء الحرب    الاحتلال يعتدي على فلسطينيين ومتضامنين أجانب في خربة ابزيق شمال طوباس    برلين تدين الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين في غزة    صفعة جديدة على وجه الاحتلال.. قرار صندوق الثروة السيادية النرويجى بسحب استثماراته من إسرائيل إشارة لتغير ميزان الموقف الأوروبى مستقبلا.. حظر الأسلحة على الكيان ضربة موجعة يجب استثمارها دوليا    "بلومبرغ": البيت الأبيض يدرس 3 مرشحين رئيسيين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي    حقيقة رفض الأهلي عودة وسام أبو علي حال فشل انتقاله إلى كولومبوس    المصري يتعاقد مع الظهير الأيسر الفرنسي كيليان كارسنتي    الأهلي مهدد بخسارة نجميه أمام فاركو    ديانج ينتظر موقفه مع ريبيرو ويؤجل ملف التجديد    الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لأعضاء الرياضة في مصر ضمن الاستراتيجية القومية    تضم 14 متهما.. حبس شبكة دعارة داخل نادٍ صحي بالعجوزة    حجز عامل نظافة بتهمة التحرش بسيدة داخل مصعد في الشيخ زايد    دنيا سمير غانم: "أول مرة أقدم أكشن كوميدي وسعيدة بوجود كايلا"    د. آلاء برانية تكتب: الوعى الزائف.. مخاطر الشائعات على الثقة بين الدولة والمجتمع المصري    الآن رسميًا.. موعد فتح تقليل الاغتراب 2025 وطريقة التحويل بين الكليات والمعاهد    المحادثات الأمريكية الروسية تدفع الذهب لخسارة جميع مكاسبه    رسميًا بعد الانخفاض الجديد. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    نجم الأهلي السابق: صفقات الزمالك الجديدة «فرز تاني».. وزيزو لا يستحق راتبه مع الأحمر    استبعاد مصطفى شوبير من تشكيل الأهلي أمام فاركو.. سيف زاهر يكشف مفاجأة    طلبات جديدة من ريبيرو لإدارة الأهلي.. وتقرير يكشف الأقرب للرحيل في يناير (تفاصيل)    مصطفى شلش يكتب: التحالف التركي- الباكستاني- الليبي    وسائل إعلام سورية: تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة    متطرف هاجمته الخارجية المصرية.. 22 معلومة عن وزير مالية إسرائيل بتسلئيل سموتريتش    محكمة الأسرة ببني سويف تقضي بخلع زوجة: «شتمني أمام زملائي في عملي»    رئيس «الخدمات البيطرية»: هذه خطط السيطرة علي تكاثر كلاب الشوارع    تبين أنها ليست أنثى.. القبض على البلوجر «ياسمين» بتهمة نشر فيدوهات خادشة للحياء العام    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    عليك التحكم في غيرتك.. حظك اليوم برج الدلو 12 أغسطس    أصالة تتوهج بالعلمين الجديدة خلال ساعتين ونصف من الغناء المتواصل    بدأت حياتها المهنية ك«شيف».. 15 معلومة عن لارا ترامب بعد صورتها مع محمد رمضان    استغلي موسمه.. طريقة تصنيع عصير عنب طبيعي منعش وصحي في دقائق    «مشروب المقاهي الأكثر طلبًا».. حضري «الزبادي خلاط» في المنزل وتمتعي بمذاق منعش    محمد سعيد محفوظ يروى قصة تعارفه على زوجته: رسائل من البلكونة وأغاني محمد فؤاد    أحاديث السياسة على ألسنة العامة    انتشال سيارة سقطت بالترعة الإبراهيمية بطهطا.. وجهود للبحث عن مستقليها.. فيديو    انقلاب مقطورة محملة بالرخام أعلى الطريق الأوسطى...صور    أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. دعم أوروبي للخطوات الأمريكية لوقف حرب أوكرانيا.. الأمم المتحدة: مستشفيات غزة تكتظ بالمرضى وسبل النجاة من المجاعة منعدمة.. واستشهاد 13 بينهم 8 من منتظري المساعدات    إطلاق منظومة التقاضى عن بعد فى القضايا الجنائية بمحكمة شرق الإسكندرية.. اليوم    التنسيق يكشف الخطوة التالية ل364946 ترشحوا بالمرحلتين الأولى والثانية 2025    حدث بالفن | حقيقة لقاء محمد رمضان ولارا ترامب وجورجينا توافق على الزواج من رونالدو    نظير عياد يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية    كيفية شراء سيارة ملاكي من مزاد علني يوم 14 أغسطس    أخبار 24 ساعة.. 271 ألفا و980 طالبا تقدموا برغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى    8 سبتمبر نظر دعوى حظر تداول "جابابنتين" وضمه لجداول المخدرات    الشاي الأخضر.. مشروب مفيد قد يضر هذه الفئات    هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب    4 تفسيرات للآية «وأما بنعمة ربك فحدث».. رمضان عبدالمعز يوضح    أجمل عبارات تهنئة بالمولد النبوي الشريف للأهل والأصدقاء    محافظ الأقصر يبحث رفع كفاءة الوحدات الصحية واستكمال المشروعات الطبية مع وفد الصحة    قيادات تعليم السويس تودّع المدير السابق بممر شرفي تكريمًا لجهوده    الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ مساء غد    أنا مريضة ينفع آخد فلوس من وراء أهلي؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    التعليم تصدر بيانا مهما بشأن تعديلات المناهج من رياض الأطفال حتى ثانية إعدادي    أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة    الصحة: 40 مليون خدمة مجانية في 26 يومًا ضمن «100 يوم صحة»    بعد تعنيفه لمدير مدرسة.. محافظ المنيا: توجيهاتي كانت في الأساس للصالح العام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالله بدر.. شيخ تفجير البارود والعبارات المسيئة

«ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين».. هكذا جاء الأمر الإلهى للمسلمين: احفظوا ألسنتكم على خلقى.. لكن يبدو أن بعض من يسمون أنفسهم بالدعاة تناسوا هذا الأمر وأطلقوا قذائف كلامية لم ينج منها أحد، وبالطبع الدكتور عبدالله بدر أستاذ التفسير وأصول الدين بجامعة الأزهر صاحب هذا الصك غير المقدس لم يسلم أحد من لسانه، ومازالت القذائف مستمرة ضد إعلاميين وصحفيين وفنانين والبقية تأتى.

لسان أطول من الطريق الصحرواى
يروى أن أستاذه قال له ذات يوم: «يا بنى لا تتحمس كثيرا، فتجعل الناس خلفك، ولا تندفع مع الآخرين، فتصير سائرا خلفهم».. لكن الظاهر أن التلميذ لم يأخذ بالنصيحة، ولم يهتم يوما بكبح جماح مشاعره، أو فرملة «انفلات لسانه» وقتما يغضب.
الأستاذ هو المرحوم الشيخ عبدالحميد كشك، والتلميذ هو الشيخ عبدالله بدر.. الرجل المثير للزوابع أينما حل، وكلما تحدث المجادل يشعل المعارك ويفجر البارود، ولا يكف عن الجدال، لكنه لا يجادل بالتى هى أحسن، كما يدعونا الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وإنما بالتى هى أغلظ، وربما بالتى هى أسوأ.
هذه حقيقة لا ينكرها الشيخ، بل يفخر بها إذ يقول: إذا وجد رجل الدين فظاظة فعليه أن يغلظ للسفيه القول، وما زلت أقول: إن أمثال هؤلاء الأراجوزات الذين يتهكمون علينا وعلى أهل العلم لابد أن يغلظ لهم، حتى يفيقوا، فهم خارجون على الأدب بكل معانى الكلمة».
اسمه الثلاثى عبدالله بدر عباس من مواليد محافظة القاهرة، تخرج فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ويحكى مريدوه وتابعوه عن واقعة له داخل الكلية مع الدكتور محمد عبدالمنعم القيعى، رئيس قسم التفسير، والذى قال له مداعبا على تكرار أسئلته: لقد اتعبتنى اتعبك الله بتلامذتك كما اتعبتنى.
على صفحته الرسمية بموقعه على الشبكة العنكبوتية، يقرأ القارئ أول ما يقرأ عبارة: «آن الأوان لأن يقوم المسلمون بثورة، لتصحيح أخلاق المجتمع، نحن جبل لن يتزحزح عن الحق».. إذن فالرجل يناضل من أجل ما يسميه بالأخلاق، لكن أى أخلاق؟
هل ينشد «الداعية» أن يروج للأخلاق التى يصبح معها، مستساغا ومقبولا أن يقول فى هجومه على فنانة، بغض النظر من موقفنا الأخلاقى منها أو من أعمالها: كم رجلاً اعتلاك باسم الفن؟
ألا يعرف وهو دارس لأصول الدين والتفسير، بأعرق جامعة إسلامية على وجه الأرض، أن هذه المقولة تأتى فى إطار فاحش القول والقذف، بما يخالف لا فقط شرع الله، وإنما آداب الخطاب وأخلاقيات الخلاف؟
أين اتهاماته للصحفيين ولمعارضى الإخوان المسلمين، ووصفه لهم بالديوثين والخونة والعملاء، من دين يقول رسوله الكريم: أدبنى ربى فأحسن تأديبى، ويقول كتابه القرآن الكريم مخاطبا النبى: وإنك لعلى خلق عظيم.
يقول بدر نفسه، حين يتحدث «هادئاً»، وحين يتذكر مرحلة الدراسة الجامعية: إن الرسول كما وصفته السيدة عائشة رضى الله عنها، لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً ولا يجزى السيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
الجهاد الأعظم.. «شتيمة الفنانين»
المعركة المقدسة لعبد الله بدر، وجهاده الأعظم، تتمثل فى الجهاد ضد الفن، «لدحر الفنانين»، الذين لا يتورع عن وصفهم بالداعين إلى الدعارة، والزنى على حد تعبيره، وفى هذه المعركة الطويلة، خاض بدر مناوشات دامية مع عدد كبير من الفنانين، منهم: فاروق الفيشاوى وإلهام شاهين وعادل إمام وهانى رمزى، وصولا إلى آيتن عامر واعتراضه على جملة «أحبوش».
ويقول «بدر» عن الفن فى قناة الحافظ: «لم نأخذ من الفن إلا الدعارة والعرى والقبلات الحارة والأحضان فى حجرات النوم».
وردا على تخوف أحد الفنانين على مستقبل السياحة قال بدر: «يا راجل العالم ده لا يجرى فى عروقه أى دم.. راجل ديوث يسيب مراته تمشى بهذه الملابس».
وأضاف بلهجة حادة: «التوصيف الشرعى لكلام الفنان إياه هو أنه كفر أو فجور أو زنى».
وربط بدر بين واقعة الشيخ على ونيس، وما يقوم به الفنانون، معتبرا أنه بدلا من الحديث عن أفعال فاضحة لبعض الشيوخ لم تتأكد صحتها، لابد قبلا من الأفعال الفاضحة التى تمتلئ بها البيوت من خلال الأفلام والمسلسلات.
ولم يردع ضمير بدر ولا دينه عن إشاعة الفاحشة، حيث عرض فى برنامجه التلفزيونى، على القناة «الدينية» - مع التحفظ على هذه المفردة- صورا لإلهام شاهين، ووصفها ب «قلة الأدب وبداية زنى»، وقام أنصار له برفع صور مفبركة لها، أمام قاعة المحكمة، لدى نظر القضية التى حررتها ضده.
وسرد بدر واقعة حدوث اشتباكات فى إحدى محطات المترو بين مجموعة من الصبية وأحد الشيوخ بعد اعتراضه على ترديدهم لكلمة «أحبوش» وبادرهم بالقول: «عيب احنا فى رمضان» فما كان من الصبية إلا أن اشتبكوا معه.
وأضاف بدر: «هو ده الفن اللى عايزينه يدخل بيوتنا».
وشن بدر هجوما حادا على عادل إمام،. ناقلا رسالة من أحد المواطنين للزعيم قال فيها: «عايز عادل إمام يعرفنى ايه هى لعبة احيه اللى قالها فى مسرحية الواد سيد الشغال، هافيدنى جه سألنى السؤال ده ومعرفتش أرد عليه».
ووجه بدر حديثه للزعيم قائلا: «هل هذه هى القيم التى تعلمها لأولادنا يا اخى عيب عليك»؟
ولم يسلم المخرج خالد يوسف من هجوم بدر الذى علق على تأكيد يوسف بأن الفن المصرى لن تستطيع يد الاقتراب منه بقوله: «مش هنسكت للأشكال دى وهنبطلهم البجاحة». وأضاف: «إن شاء الله هنقطع إيدك ورجلك ولسانك وهنعلمك الأدب بالحق.. والجرأة اللى بتتكلم بيها دى مش هتخيل علينا».
ووصف بدر الفنان الكوميدى هانى رمزى ب«الأراجوز» بعد قيامه بالسخرية من الجماعة الإسلامية فى البرنامج الذى يقدمه على قناة إم بى سى. وقال إنه رجل نصرانى هزؤ طالما قام بدور «المرأة» فى أعماله الفنية.

تبرأوا من سلوكياته ووصفوها بالحماقة
علماء دين ل«بدر»: «بيع البطاطا أحسن لك»
وصف علماء دين سلوكيات الإعلامى بقناة الحافظ الدينية عبدالله بدر، بأنها كارثة على الدعوة، لأنه بمنهجه الغليظ ينفر الناس من الإسلام، وقالوا: «من الخطأ أن يحسب بدر على الإسلام، فهو يمثل نفسه لا أكثر».
وأكدوا أن بدر لا يعرف الكثير عن أصول الدين، ولم يجالس كبار العلماء، وعليه أن يتفرغ «لتجارة الطماطم» فهذا أفضل له وللإسلام، حسب قول الشيخ محمد سعيد رسلان، مؤسس المدرسة السلفية المدخلية.
وقال رسلان فى تسجيل «فيديو» عبر موقعه الشخصى: إن تصرفات بدر تنم عن حماقة، وهو لا يعرف شيئا فى أصول الدين، ولم يجلس فى مجالس العلم، أو يجالس كبار العلماء، مؤكدا عدم جواز حديث بدر باسم الدين إلا بعد إجازة العلماء، موجها حديثه لبدر: «اصمت أنت وأمثالك، ستضيع الأمة بسببكم فبيع الطماطم والبطاطا خير لك وأجدى».
وقال المهندس أحمد مولانا المتحدث باسم حزب البعث الذراع السياسى للجبهة السلفية: خلال 30 سنة من حكم مبارك حدث انهيار اجتماعى وأخلاقى فى المجتمع وانعكس ذلك على طبيعة المنتسبين الجدد للتيار الإسلامى، وهناك حالة من السيولة التى يتصف بها بعض المحسوبين على التيار السلفى تؤدى إلى تمرير شخصيات لا تقدم شيئا سوى البذاءات، فقوة الطرح لا تعنى البذاءة.
وقالت الدكتور هبة رؤوف عزب، أستاذة العلوم السياسية والمعروفة بانتمائها للتيار الإسلامى، تعليقا على حديث بدر: «إذا وجدتم الرجل يُكثر الطعن واللعن ويخوض فى الأعراض فلا تأخذوا عنه دينا ولا دنيا؛ فانحطاط الأخلاق لا يجتمع مع التقوى ودين الله لا يحفظه بذىء».
وطالب الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بتطبيق حد القذف على عبدالله بدر على خلفية قضية بدر مع إلهام شاهين مؤكدا أن تصريحات بدر تعتبر قذفا يستوجب تطبيق حد الجلد 80 جلدة علنيا مستنكرا الخطاب الدينى له ووصفه بالغليظ والمسىء للإسلام.
إسهامات بدر العلمية.. كتب عن الجن والهجوم على الدعاة
لم يقدم عبدالله بدر، الذى يقول إنه من علماء الإسلام، للمكتبة الإسلامية، ما يثريها، فقد انصرف الرجل إلى الهجوم على بعض الدعاة والعلماء، أو الحديث عن عالم الجن والغيبيات.
ويعتبر كتاب «ماذا تعرف عن الجن؟»، من أشهر كتبه، وله كتابان خصصهما للداعية عمرو خالد، هما: اتق الله يا عمرو، وكوارث عمرو، هذا على الرغم من أن عمرو خالد لم يرد عليه ولم يعر كتابيه اهتمامًا من قريب أو بعيد.
كما هاجم الدكتور محمد هداية ووصفه بالرجل الذى يفسر القرآن بخواطره، وغير ضابط لكثير من المسائل التى يطرحها، وهو ليس بعالم ولا بطالب علم.
ودعا «بدر» هداية الحاصل على الدكتوراه إلى الاستزادة من العلم قبل التصدى للكلام فى الشرع ونصحه بالرجوع لكتاب الإمام ابن تيمية «فى درء تعارض النقل والعقل» قائلا: «كتاب يحتاجه طالب علم مثله قبل أن يتصدر لما هو ليس أهلا له».
واعتبر ما وصفه ب«تجرؤ» هداية على الإمام البخارى دليلا على أنه «بصمجى فى الحديث».
دعوى قضائية تطالب «الأزهر» بسحب درجته العلمية
تقدمت محاميتان بدعوى قضائية إلى مجلس الدولة بالإسكندرية ضد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر، للمطالبة بسحب درجتى الليسانس والدكتوراه، اللتين حصل عليهما الدكتور عبدالله بدر من جامعة الأزهر، عقب واقعة «التطاول على الفنانة إلهام شاهين».
وبحسب الدعوى التى حملت رقم 22455 لسنة 66 قضائية، فإن «الفنانة إلهام شاهين، امرأة مسلمة، ولعرضها حرمة، صانها الشرع الحكيم، ولا يمكن أن تنتهك»، الأمر الذى دعا لرفع الدعوى القضائية بهدف الدفاع عن المرأة المسلمة، بعيدا عن اسم الفنانة «إلهام شاهين»، ويجعل تطاول أستاذ التفسير بجامعة الأزهر عليها إهانة لجميع النساء وليس تعديا على «شاهين» فقط.
وذكرت الدعوى أن رافعتيها لم تتصورا ما شاهدتاه على قناتى «دريم والحافظ» من ألفاظ يصعب أن ينطق بها إنسان مسلم؛ بخلاف أنه أستاذ أزهرى، أصاب عرض إنسانة مسلمة، ووصفها بألفاظ تنال من سمعتها كامرأة مسلمة.

«قبلات الظلام» بين بدر وأمن الدولة
فى الوقت الذى يسعى فيه عبدالله بدر، إلى ترويج نفسه باعتباره مدافعا عن الدين، متحدثا عن النضال والجهاد، اتهمت الجبهة السلفية بدر بأنه كان فى زمان مبارك، يتبادل «قبلات الظلام» مع أمن الدولة.
فقد كشف المتحدث باسم حزب الشعب، الذراع السياسية للجبهة السلفية، أحمد مولانا عن علاقة الشيخ عبدالله بدر، بالنظام السابق، وجهاز أمن الدولة، الأمر الذى دفعه لإعلان توبته فى عام 1994 وتبرئه من التيارات الإسلامية آنذاك، وطالب معتقلين إسلاميين عام 2010 بطلب العفو من جهاز أمن الدولة، غير أن أنصار «بدر» ردوا بعرض تسجيل صوتى له يهاجم فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى، طالبهم خلاله بالعدل.
قال «مولانا»: «التقيت أول مرة بالدكتور عبدالله بدر، بمعتقل أبوزعبل عام 2010، وكان نزيل عنبر1، وتعرفت بعدها على شخصية الرجل الذى خرج على التلفزيون المصرى عام 1994 فى برنامج حوار مع التائبين، مع الإعلامى حلمى البلك ليعلن توبته وبراءته من التيارات الإسلامية».
وأضاف «مولانا» أن «بدر» أعلن علاقته بجهاز أمن الدولة «المنحل» أثناء اعتقاله بسجن دمنهور، فهاجمه أحد المعتقلين ويدعى حازم السكندرى، وقام بكسر ذراعه، مشيرا إلى أنه طالب فى عام 2010 الإسلاميين بطلب العفو من جهاز أمن الدولة، وإبداء الندم على معارضتهم للرئيس السابق، وتبعه عملية نقل تعسفى للرافضين لطلب العفو.
واعتبر ما يقوم به «بدر» الآن يفقد التيار الإسلامى قاعدته الأخلاقية، تنفيذا لمخطط أمنى مدروس، مطالبا بعدم الدفاع عن بدر بقوله: إلى متى يظل البعض يهتف لمن يسقطه اليوم بعد أن خانه بالأمس؟
من ناحية أخرى هاجم أنصار «بدر»، المتحدث باسم حزب الشعب نافين علاقته بجهاز أمن الدولة، ونشروا تسجيلا صوتيا له يهاجم فيه الرئيس «المخلوع» حسنى مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، طالبهم خلاله بالعدل، وأن العنف لن يجدى مع التيارات الإسلامية، إضافة لعدد من الفيديوهات التى يدعو خلالها لنصرة الشريعة الإسلامية.

كراهية مفرطة لعمرو خالد: «لو أستطيع لأعدمته بميدان عام»
يعتبر عداء عبدالله بدر للداعية عمرو خالد من الأمور الشديدة الغموض، فالشيخ بدر كلف نفسه عناء تأليف كتابين لذم عمرو خالد، ولم يكتف بذلك، حيث اتهمه «بالتآلى» على الله وطلب استتابته وصمم على اتهامه بالكفر بسبب تفسيره آية «من شاء فليؤمن».. وهذه كانت البداية.
يقول عبدالله بدر: إن عمرو خالد يفسر آية «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» بأن القرآن منح الكافر حرية الكفر، لذا فهو خارج من الملة؛ فعندما يفسر هذه الآية على أنها كفلت حرية الكفر بمعنى أنه يقول إن الإسلام يخير الإنسان، هذه الآية من قال إنها تخيير كفر.
أقولها لك بملء فمى لماذا؟ لأنه ما معنى التخيير؟ التخيير أن أقول لك إن شئت فافعل كذا أو كذا بمعنى جواز الأمرين وحل الأمرين.. وعندما أقول إن هذه الآية تخيير أكون ساويت بين الكفر والإيمان وأجزت الكفر والإيمان.
الهجوم على خالد فى أحاديث بدر «حدث ولا حرج».. يكفينا منها وصفه له بألفاظ يعاقب عليها القانون، ودعاؤه عليه «ربنا لا يِكسِبُه ولا يِربحُه، لو أملك أن أعدمه فى ميدان عام لأعدمته».
وفى أحد التسجيلات المرئية اعترض أحد الحضور على سب عمرو خالد وقال: «والله العظيم كل ما قلته عن عمرو خالد غير صحيح، وأنت لا تستطيع أن تسب وتشتم فى وزير من الوزراء لأنك لو شتمت فى الوزراء حتتسجن الصبح، أما عمرو خالد فمهما شتمته محدش حيقولك انت بتعمل إيه، فاتق الله».
وجاء الرد سريعا من بدر قائلا: «أنا سمعتك.. خلصت؟ أرد عليك؟ أنت «جاهل جَهل جهول كذاب أشِر»، ده رقم واحد أما رقم اتنين من رأى منكرا وسكت عليه.. يبقى زى حضرتك «كالحمار يحمل أسفارا».
وتابع بدر: «أى إنسان يدافع عن هذا... أسأل الله أن يشُل لسانه، لأنهم لا يستحقون إلا ضرب البُلَغ».
وكان آخر مراحل الهجوم عندما علق الدكتور عمرو خالد على جنازة البابا شنودة بأنها تدل على حب المصريين له فجاء الرد من المدفع سريعا: «ثكلتك أمك ياعمرو يا خالد».
مأثورات بدر:
• ييجى شوية قلة «سفلة» 30 أو 40 واحد قاعدين فى قنوات «سافلة» وكام جريدة منحلة يقوموا يمشوا رأيهم ويغيروا اللى هما عايزين يغيروه ويحطوا اللى عايزين يحطوه.. كام واحد يعملوا فيكو كدا يبقى ادفنوا نفسكوا بالحياة أحسن!
• أنا بقول للشباب المسلم أهو شريعتك أبوك وأمك، روحك ونفسك، إن شاالله تولع مصر وتولع الدنيا كلها شرع ربنا لا بقولهالك أهوه.
• العملية «زبلت ووسخت» إحنا مش هنسمح إننا ننضرب على قفانا تانى.
• اللى بيقولوا عليهم القوى المدنية دول كلهم على بعض 500 واحد يتحطوا فى صفيحة «زبالة».
• والله الذى لا اله إلا هو، إن لم تحترم نفسك يا «أبوحمالات» يا «شوال قطن»، سنكلف الأسود المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الاعلامى أن يمسكوك، قبل ما تدخل المدينة، نلبسك جيبة وبادى، ونكتب عليك «سامية جمال» زى ما وصفت الشيخ حازم ب«ليلى مراد».
• يا نبطل دعوة يا نبطل فن، فنحن قمنا بثورة على الفساد والعرى وما يقدم باسم الفن، ونحن لهذه «القاذورات» بالمرصاد.
• كلمة مبادئ الشريعة هتحطلك الشريعة فى الدرج يا حبيبى، كل سنة وأنت طيب أنت وهو.
• التماثيل حرام بقولها أهو بملئ الفم، واللى يزعل يطق مش أنا اللى بقول كدا، دا النبى يابا أنت وهو متقوليش تراثنا وتاريخنا.
• الشريعة هتطبق يا «روح أمك» إحنا لو بصقنا عليكم هنحرقكم.
• كل «بياع جرجير» بيعمل نفسه شيخ اليومين دول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.