قال الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ العلوم السياسية: إن خطاب مرسي لم يختلف كثيرًا عن خطاب مبارك، وأنه صدم من جمهور الإسلام السياسي الذي ينتج نفس الخطاب الآن من حيث الحديث عن حشد المؤيدين لقرارات الرئيس مرسي، وفسر حمزاوي هذا الموقف بأنه استعلاء جديد على الرغم من أن مبارك كانت له حشود أيضًا تؤيده وتوافق على بقائه على كرسى الرئاسة. وأضاف حمزاوي فى حواره على برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن من ينتقد ويرفض الإعلان الدستوري فهو بذلك يوجه رسالة واضحة لمرسىي لأن مرسى بهذه الطريقة يخالف العقد الذي وقعه مع الشعب المصري وهو التزامه بسلطات محددة، ومعنى تعديه هذه السلطات فهو بمثابة فسخ عقد من طرف واحد. وأكد أن مرسي انتخبه 51% فقط وهذا يعني أنه لا يحظى بقبول واسع، ويجب أن يكون مرسي رئيس لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان فقط، وتساءل قائلاً: "هل يقنعك أن الجماعة تسيطر على الموقف؟ انظر إلى ميدان التحرير وأنت ستعرف الإجابة". وذكر حمزاوي أن جماعة الإخوان المسلمين حين قرروا عدم النزول إلى الميدان أشادت كل القوى المدنية بقرارهم، وبعد ذلك خرج الإخوان إلى الميادين فى المحافظات وقالوا: "أعلنا أننا لن نخرج فى ميادين القاهرة، وكان نتيجة هذا حدوث مذابح وقتل أحد شباب الإخوان".