قررت النيابة العامة بدمياط التحفظ على السفينة المصرية وادى العريش القادمة من روسيا والتى كانت سببًا في انهيار الرصيف رقم 13 بميناء دمياط وادى الانهيار لتعطل العمل بالرصيف وإرباك في حركة الشحن والتفريغ على الرصيف . كشفت التحقيقات أن السفينة المصرية "وادى العريش" القادمة من روسيا، وتحمل 63 ألف طن من القمح، احتكت بالرصيف مما تسبب فى انهياره ، وقامت إدارة الميناء بنقل مركب غلال تابع لهيئة السلع التموينية والشفاطات التى تعمل عليه من الرصيف إلى رصيف رقم 14 وإبلاغ الإدارة الهندسية بالميناء والعمل على سرعة ايقاف انهيار باقى الرصيف. وكان القبطان عصام أحمد حسنين، رئيس الإدارة المركزية للحركة والمناطق بميناء دمياط، قام بتشكيل لجنة فنية من الميناء، تضم رؤساء الهيئات المختصة للمعاينة وتقدير قيمة التلفيات، حيث قام 4 غواصين بالميناء بالنزول ومعاينه حالة الرصيف من الأسفل. وكشفت اللجنه ان السفينة أدت إلى إحداث حفرة كبيرة بطول 23 متراً وعرض 7 متر وعمق 14 متر في رصيف رقم "13" بميناء دمياط مما أدى لشرخ كبير في الستائر المعدنية للرصيف وتدفق المياه إلى داخل الرصيف و الذي أصبح شبه منهار ،وتوقفت عملية الشحن والتفريغ على الرصيف لحين إصلاحه . وكتبت اللجنة تقريرها الذي تم تحويله للنيابة التي أمرت بالتحفظ على المركب وباشرت التحقيقات في هذا الحادث وثبتت التحقيقات والمعاينة أن السفينة هي المتسببة في ذلك الانهيار فستتحمل تكاليف إعادة بناء الستائر المعدنية للرصيف.