فقدت هدى محمد محمد حسن مدير السنترال المركزى بالفيوم،"الرحم" بسبب الاهمال في مستشفي خاصة أثناء الولادة المبكرة، جاء ذلك بسبب التشخيص الخاطئ من قبلي طبيب الولادة بالمستشفي . ترجع الواقعة عندما أحست هدى بأعراض الولادة وطلقات الألم قبل موعد الولادة، لم تنظر أو تفكر لحظة واحدة أن تذهب إلى مستشفى حكومى لمعرفتها السابقة أن مستشفيات الحكومة الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود دخلت إحدى المستشفيات الخاصة بالفيوم لإجراء ولادة قيصرية بالمستشفى لكن عند إجراء الولادة أصيبت بنزيف حاد عرضها للخطر ولم يتوقف النزيف . استغاث الأهل بالأطباء لكن الطبيب الذى قام بتوليدها أجرى لها الجراحة وهو على علم بأن ضغطها منخفض وأنها مصابة بسرعة الترسيب فى الدم، وسيولة فى الدم ، ورسم القلب الخاص بها أوضح أن ضربات القلب غير منتظمة، وهو يعرف حالتها جيدا لأنها تتابع معه طول فتره حملها ، وعندما وجدها تنزف قام بإعطاءها محلول جلوكوز ثم تركها ولم يهتم لأمرها. وعندما طلب أهلها من الممرضات أن يأتوا ليروها لأن المحلول قد توقف وجدوا الممرضات تتحدثن فى الهواتف ولم يهتموا لأمرها ، لم تملك لنفسها شيئا إلا أن حالتها الصحية أخذت فى التدهور فى المستشفى الخاصة وعندما إشتدت حالتها ولم يتمكن الطبيب من إيقاف النزيف ، وتوقف القلب لمدة 7 دقائق ، وحتى تتخلص المستشفى منها أخبروا الأهل بأنها ماتت وفارقت الحياه إلا أن القدر والعناية الإلهية أعادتها مرة أخرى إلى الحياه ،ثم تم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام بعد أن ساءت حالتها الصحية ، بعد ان قام طبيب المستشفى الخاص باستئصال الرحم رغم تحاليل مستشفى الفيوم العام التى أثبتت أن الرحم سليم ولا توجد به أى أعراض لمرض خطير يستوجب الاستئصال ، دخلت هدى مستشفى الفيوم العام وهى مليئة بالامل أن تعود حياتها إلى طبيعتها. حاول أطباء مستشفى الفيوم العام إنقاذها بكل الوسائل بعد أن تم إعطاءها أكثر من 24 كيس دم و16 كيلو من البلازما، إلا أن حالتها الصحية تدهورت وحالت دون الشفاء العاجل ، وتم كتابة تقرير عن الحالة ليتم تحويلها إلى مستشفى القصر العينى بالقاهرة، وقد أشاد الأهل وشهود العيان بأطباء المستشفى العام عن المستشفيات الخاصة .