أكد محمد السادات عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، انه لم ينسحب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وانما جمد عضويته وسيمتنع عن حضور جلسات الجمعية التأسيسية لحين الاستجابة لجميع مطالب القوى الوطنية وممثلي الكنائس المصرية واللجنة الفنية الاستشارية الذين أعلنوا انسحابهم. وطالب السادات بنفس المطالب التى سبق وان اعلنتها القوى المدنية وفى مقدمتها اعادة النظر فى الجدول الزمنى لإصدار الدستور الجديد للبلاد و ان يكون اقرار مواد الدستور بالتوافق بين جميع القوى السياسية بالاضافة الى الاستجابة للتعديلات التي قدمها ممثلي القوى المدنية داخل التأسيسية .