نفى الدكتور "مرسى" رئيس الجمهورية خلال لقائه عددًا من القيادات الشعبية وقيادات جماعة الإخوان فى منزله بمدينة الزقازيق أمس وجود نية لتغيير حكومة الدكتورهشام قنديل مشيرًا إلى أنه يدفعها للعمل فى الاتجاه الصحيح والتنسيق مع لجان مشروع النهضة لحزب الحرية والعدالة لتنفيذ المشروع. واشار مرسى إن حجم الفساد فى البلاد لم يكن يتوقعه أحد وإنه متأصل ومتجذر معتبرًا أن مصر تحتاج نحو 10 سنوات لتنهض وتكون دولة قوية ورائدة فى المنطقة.
مشيرا إلى أنه سيعيد تشكيل الجمعية التأسيسية إذا تعذّر الانتهاء من وضع الدستور فى الموعد المحدد خلال 6 أشهر من تشكيلها معربًا عن أمله فى أن تنتهى الجمعية من إعداد الدستور بتوافق وطنى.
كما طمأن الحاضرين بشأن وضع الجيش مؤكدًا أنه"مستقر"وأن الشرطة فى طريقها إلى تصحيح أوضاعها.
وأشار إلى أن رؤوس فساد من النظام السابق مازالت تعمل فى الخفاء وتشكل ثورة مضادة، لإجهاض أى تقدم
واضاف مرسى إنه ألغى زيارته لمسقط رأسه فى قرية العدوة بمحافظة الشرقية وتوجه لمنزله بمدينة الزقازيق حتى لا تؤثر الإجراءات الأمنية المصاحبة لزيارته على علاقته بأهالى القرية.
وأدى الرئيس صلاة فجر ثانى أيام العيد فى مسجد المدينةالمنورة بمدينة الزقازيق مرتديًا جلبابًا أبيض واستقبل عددًا من أصدقائه وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية لتناول الإفطار.