حصلت على نسخة من الأسماء الثلاثية للمصريين المسجونين في إسرائيل، وأرقام تسجيلهم وعقوبتهم، وتبين أن معظمهم من قبائل سيناء. وعلمت من مصادر موثوقة أن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع قد أجرى لقاءات الأسبوع الماضي في العاصمة المغربية الرباط، مع وسطاء عرب وأجانب للإفراج عن المصريين المسجونين في إسرائيل مقابل الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين المسجون في مصر منذ 12 عامًا. وفي اتصال هاتفي من العاصمة المغربية، كشف عادل السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية "في الخارج" في تصريحات خاصة لعن مبادرة بينه وبين أيوب قرا عضو الكنيسيت الاسرائيلي، ونائب وزير تطوير النقب والجليل والتعاون الإقليمي لتبادل السجناء المصريين وعددهم 67 قبل عيد الأضحي المبارك مقابل الإسرائيلى "عودة ترابين" المسجون بمصر. وأضاف السامولي أنه حاول الاتصال بالفريق السيسي للاتفاق على الصيغة النهائية لتسليم وتسلم المصريين إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى مثول نشر التقرير، مشيرًا إلى أنه أرسل طلبًا رسميًا إلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية، لإتمام المبادرة والإفراج عن المصريين مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي. أما عن تفاصيل هذه الصفقة فقد تم الترتيب لها في العاصمة الفرنسية باريس، بالتنسيق بين نائب وزير تطوير النقب والخليل والتعاون الإقليمي أيوب قرا من ناحية، ورئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية عادل السامولي "المقيم في منفاه الاختياري بالمغرب". الغريب في هذه المبادرة أن اسرائيل اختارت السامولي بوصفه مصريًا مغتربًاعلى الرغم من كرهه لإسرائيل ورفضه التطبيع معها، حسب قوله، مؤكدًا أنه قبِل التفاوض في هذه الصفقة لأن عضو الكنيست الإسرائيلي قرا يعبر عن الأقلية العربية داخل إسرائيل، رافضَا أي تعاون في هذا الشأن مع ليبرمان أو نتنياهو. وأوضح السامولي أن الاتصالات بينه وبين نائب الوزير الإسرائيلي استغرقت شهرين، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا من قبائل سيناء للاستمرار في الصفقة، لكنه كان يبحث عن شخصية سياسية مصرية مميزة، وكان قراري شخصياً أننا سنتدخل بطلب رسمي إلى حكومة هشام قنديل بإتمام الصفقة قبل حلول عيد الأضحى المبارك. استمرت الاتصالات بشكل أسبوعي على مدار الشهرين الماضيين،هكذا تابع السامولي،كاشفا عن لقاء تم في شهر سبتمبر الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس بين شخص يمثل المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، رفض ذكر اسمه،ومسؤول بمكتب عضو الكنيست الاسرائيلي أيوب قرا، وانتهي اللقاء إلى الإفراج عن 67 مصريًا في سجون إسرائيل مقابل عودة سليمان ترابين المسجون في ليمان طرة. وتضمنت قائمة المسجونين حسب الوثائق الإسرائيلية التي سربت وحصلت على نسخة منها، هم " سعيد عواد فرج، سليمان سعد حسن، أحمد ربيع حسن، صبحي سالم تيحة، العويسي سلمي فرج،عايد سعيد عيد، زياد يوسف أحمد، مصطفي حمد أحمد، سلامة محمود سياح،أحمد عياد سياح،أحمد عاطف كدح، سالم مسلم صبري، وشقيقه عاطف، وجهاد مسلم سالم،سلامة عيد سالم، سيد جمعة حسين،فتحي سليمان سلامة،سليم صبح جمعة، سليم جمعة جمعة،ومصلح جهاد محسن، وسلمان سالم أسنجار، وحسن حسين بنايات، حسن محمد السيد،وموسي سالم سوارحه،وشقيقه سلمان،وسليمان سلمان نوافعه، ومحمد نصر سواركة، وأحمد سليمان زهايرة، سليمان سليمان حيوات، عبدالله بركات سليمان، فادي سالم سليمان،ومن عائلة ترابين، عبدربه وعطية وعوني وأحمد وعيد ترابين،وسيد سلامة العمر،سلامة على ندايت، ومسعد ابراهيم بركات، وفريح سليمان بركات، ومن قبيلة أرمالاط كل من سعيد وأمين ومسعد وسعيدة عياد، وعلي جمعة عياد، وأحمد على سواركي، وعامر عازارا أميلاط،حسن محمد الجويدة،سالم محمد الضلاحي، جهاد سلمان السليملي،سعيد حسين أبو رقايق، ناصر سلامة سلمي زري، صلاح حافظ أبو قريطم،خالد محمد أبو طويلة،فريح سالم حسين مشرف،حسين عيد عبدالله،أبو محمد سالم ترابين،خالد مبارك سليمان،جمال سليمان سلامة سالم،أحمد سالم ترابين،اسماعيل محمد حسين سلمان،خالد محمد جهيني باراك،اسماعيل عبدالله الحويطاط.