كشفت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الخميس، أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عرض على بنيامين نتنياهو وبيني جانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث يتولي نتنياهو منصب رئيس الحكومة الشكلي وسيكون جانتس القائم بالأعمال.
ووافق حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، على الخطة المقترحة من جانب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، لإقامة حكومة وحدة وطنية، مع تحالف "أزرق أبيض"، بزعامة بيني جانتس.
كما أيد الوزيران يوفال شطاينتس وياريف ليفين، وهما من أقطاب "الليكود"، الاقتراح علما أن نتنياهو أبلغ ريفلين بأنه يدعم المقترح أيضا.
وكلف ريفلين، الذي يعد الوسيط بين نتنياهو وجانتس، نتنياهو بتشكيل الحكومة، خطة لحل الأزمة السياسية في إسرائيل، تضمن للطرفين "النزول عن الشجرة".
وينص عرض ريفلين، على إقامة حكومة وحدة وطنية بين "الليكود" و"أزرق أبيض"، برئاسة نتنياهو ويكون فيها جانتس قائما بأعماله، ومن ثم تعديل "قانون إعلان رئيس الحكومة عجزه عن أداء مهامه"، لتكون غير محددة الوقت كما هو منصوص الآن، وتوسيع صلاحيات القائم بأعمال رئيس الحكومة عندها.
ووفقا للقانون الجديد فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية يبقى في منصبه بدون أي صلاحيات، حتى مرور 100 يوم على إعلانه عجزه عن القيام بمهامه، فيما يدير القائم بأعماله شئون البلاد فعليا، باللحظة التي يُعلن فيها رئيس الحكومة عجزه ويقترح ريفلين شطب البند المُتعلق بال 100 ليكون، الوقت غير محدد بموعد.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية المقترح بأنه "سيكون هناك رئيسان للحكومة في نفس الوقت" وبذلك، فإن جانتس "سينزل عن الشجرة"، التي اعتلاها حينهما صرح بأنه "لن يجلس في حكومة يرأسها متهم"، لأن نتنياهو سيكون خارج الحكومة فعليا، وسيكون بوسع نتنياهو أن يحاكم وهو رئيسا للحكومة وليس كمواطن وعلى الرغم من تحمس "الليكود" للخطة، فإن شركاء جانتس في تحالف "أزرق أبيض"، ما زالوا متمسكين بإصرارهم على عدم الجلوس مع "نتنياهو الفاسد" في ذات الحكومة.