التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء ، بوزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والسفير الفرنسي بالقاهرة. بنقل تحيات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتأكيد على تعميق العلاقات التي تربط فرنسا بمصر، بدأ الاجتماع بين وزير خارجية فرنسا والسيسي، حيث قام الرئيس المصري بدوره بنقل التحيات أيضا لنظيره الفرنسي شاكرا إياه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركة مصر في قمة مجموعة الدول السبع المقامة بفرنسا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنموي، حيث أشاد الوزير الفرنسي بالنجاح الإصلاح الاقتصادي في مصر، وبناء عدد ضخم من المشروعات العملاقة في كافة أنحاء البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرصا عديدة للاستثمارات الفرنسية المصرية لاسيما في مجال الطاقة والنقل.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، تطرق اللقاء أيضا إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، حيث تم تبادل الرؤى بشأن تطور الأوضاع في ليبيا، ومن الضروري أن تتضافر الجهود المشتركة بين البلدين في محاول لتسوية الأوضاع في ليبيا، بشكل يؤدي للقضاء على الإرهاب ويحافظ على موارد الدولة دون التدخلات الخارجية.
لم يخل اللقاء من مناقشة الأزمة السورية، حيث أكد الرئيس موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها.