استطاع أن يحجز لنفسه مكان اً بين نجوم الصف الأول، يمتلك عدة مواهب أبرزها الكتابة والتمثيل، له العديد من التجارب وتتميز أعماله بالجرأة وتتمتع بالغرابة بعض الشىء وصنع لنفسه إطاراً خارج الصندوق، وهو ما لم يستخدمه غيره فى ذلك الوقت. أصبح واحد اً من أهم الكوميديانات على الساحة وحققت أعماله نجاحاً لا يستهان به سواء على مستوى السينما أو التليفزيون. الفنان أحمد فهمى فى حواره ل «الصباح » كشف عن كواليس فيلمه الأخير مع الفنان أحمد عز وحقيقة خلافاته على مواقع التواصل الاجتماعى وخططه الفترة المقبلة فى السطور التالية. كيف ترى تعاونك مع الفنان أحمد عز فى فيلم «العارف..عودة يونس »؟ - أعتقد أن هذا الفيلم سيكون نقطة تحول فى مشوارى الفنى فهو عمل مهم جدًا وأحمد عز من أكثر الفنانين المجتهدين الذين رأيتهم على الشاشة والتجربة مختلفة ومميزة والعمل معه واحد من أمنياتى وأيضًا وجود الأستاذ محمود حميدة ومخرج العمل أحمد علاء والتعاون مع سينرجى يحمسنى كثيرًا للعمل. قدمت الكثير من البطولات لكن وجودك فى فيلم يحمل اسم عز.. هى الفكرة التى تختلف فيها وجهات نظر بعض الفنانين فى تقبلها ؟ - الحمد لله لدى رصيد من أفلام البطولة، وحققت نجاحًا ا فى بيعها باسمى، والأهم عندى أن نقدم وجبة فنية للجمهور تحصد نجاحًا وتحوز على إعجاب الجمهور، أما وجودى فى فيلم يحمل اسم أحمد عز شرف لى ولا أواجه أى مشكلة مع ذلك، فتاريخ عز وأعماله والإيرادات التى يحققها لأفلامه تحمسنى كثيرًا. دائمآ ما ترتدى عباءة الكوميديا.. كيف تخطط للتخلص منها والتنوع فى أعمالك . - الكوميديا مدرسة كبيرة ومتنوعة ولكننى أتمنى أن يرانى الجمهور ويقبلنى فى أدوار مختلفة بعيدًا عن الكوميديا حتى تعتبر نقطة تحول فى مشوارى الفنى وأحقق رصيدًا فنيًاطويلآ. أنت دائم الاشتباك مع البعض من متابعيك على وسائل التواصل الاجتماعى.. ألا ترى أن هذا يؤثر على نجوميتك ؟ - لا أعتقد أن التدخل فى خصوصية أى شخص حق مكفول لكل من أراد، ومؤخرًا رأينا الاشتباكات بين عدد من الفنانين والجمهور بسبب اقتحام البعض لخصوصية الفنان والتدخل فى حياته ومهاجمته، والجمهور الحقيقى لن يتأثر بهذه الأفعال ولن تؤثر على حبه ومتابعيه، ودائمًا ما أتقبل النقد البناء بحيادية تامة وحياتى الشخصية لى كامل الحرية فيها، أما النقد على سبيل الهجوم والتدخل فى حياتى أرفضه تمامًا ولا يمكننى تحمل الإساءة فقط لأننى فنان. دعلى الصعيدين المهنى والشخصى من صاحب الفضل فى حياتك ؟ - هناك العديد من الأشخاص المدين لهم، على رأسهم والدى ووالدتى، أما على المستوى الفنى، أدين للمنتج محمد حفظى، والفنانين أحمد السقا، وأحمد الفيشاوى، ومدين أيضًا للمنتج طارق الجناينى، وبالطبع هشام ماجد وشيكو.. شاركت فى الموسم الرمضانى الماضى بمسلسل «الواد سيد الشحات »..هل أصبحت الفانتازيا قاعدة ثابتة فى معظم أعمالك ؟ - أسعى دائمًا للتجول ضمن أفكار جديدة ومختلفة، والشريحة الأكبر من الجمهور تحب هذه النوعية، فهى دائمًا تتابع السينما والدراما الأجنبية وتفضل الأعمال الترفيهية حتى وإن أصبحت غريبة عن الواقع، وأنا من عشاق الكوميديا مدرسة الضحك للضحك والفانتازيا ليست بشىء جديد علينا، وقدمه أساتذة كبار مثل فؤاد المهندس وغيره، والآن أصبح لدينا إمكانيات إنتاجية تجعلنا نقدم فانتازيا جيدة ومقنعة للمشاهد فلماذا لا نقدمها..! وما الذى تسعى لتقديمه فى هذا الجانب ؟ - لدى طموح أن أقدم فيلمًا ضخمًا ذات فكرة جريئة جدًا سيكون بعيدًا عن الكوميديا، فأنا كممثل أحب اكتشاف جوانب جديدة من قدراتى وشخصيتى الفنية. هل تعتبر نفسك وش السعد على من يشاركوك أى عمل ويقدم عملً منفرد اً مثل ما حدث مع أكرم حسنى؟ - الحمد لله أننى وش السعد على من شاركونى أى عمل وسعادتى بنجاح أكرم حسنى لا توصف فهو شخص رائع ويستحق كل الخير بالإضافة إلى أنه موهوب ولديه إمكانيات كثيرة، وسعدت كثيرًا بنجاح مسلسل «الوصية » وهو إضافة كبيرة لأى عمل. كيف ترى تعاونك مع هنا الزاهد وهل أضافت لك ؟ - هنا الزاهد لديها شعبية والجمهور يحبها، بالإضافة لاجتهادها وشطارتها، كما أنها على طبيعتها فى الكوميديا، تتعامل مع الكوميديا بسهولة وتلقائية لذا أضافت للعمل الكثير وأنا استفدت منها. كيف رأيت المنافسة مع الأعمال الكوميدية بشكل عام ؟ - الكل يجتهد وفى النهاية الحكم للجمهور، وأتمنى أن تنجح كل الأعمال وربنا يكرم الجميع، هذه المنافسة تصب فى مصلحة المشاهد فى النهاية. بما أنك كاتب وسيناريست فى الأساس.. فهل يدفعك ذلك للتدخل فى الكتابة؟ - العمل بشكل عام يمثل فريق العمل وأنا أثق فى فريق الكتابة ولا أعتبر ذلك تدخلآ ، وإنما أعطى رأيًا أو فكرة وجميعنا يطرح أفكاروتصورات من الممكن أن نجتمع عليها أو لا مع المخرج، والمؤلف فى النهاية هو صاحب القرار.