استقر المكسيكى خافير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بشكل كبير على القائمة التى سوف يخوض بها منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تقام فى مصر خلال الصيف المقبل، بعد أن دفع بمجموعة كبيرة من العناصر خلال معسكر مارس الذى تقابل خلاله المنتخب مع نظيره منتخب النيجر بتصفيات البطولة والمواجهة الودية الأخيرة أمام منتخب نيجيريا استعدادًا للبطولة، حيث استقر على استبعاد حوالى 80 فى المائة من الأسماء التى ظهرت خلال المعسكر. واتفق الجهاز الفنى من واقع المباريات الماضية على أن يكون أحمد الشناوى حارس بيراميدز هو الحارس الأساسى فى البطولة، وأن يكون محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى هو الحارس البديل، فيما يتبقى الصراع قائمًا بين محمد عواد حارس الوحدة السعودى ومحمود عبدالرحيم جنش حارس مرمى الزمالك على المركز الثالث. وضمنت بعض الأسماء أماكنها وعلى رأسها محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجية وطارق حامد ومروان محسن وكريم حافظ ومحمد هانى وباهر المحمدى وأحمد المحمدى وأحمد حجازى وأيمن أشرف ومحمد الننى وعلى جبر وعمرو وردة، بالإضافة للحارسين شناوى الأهلى وشناوى بيراميدز، ودخل أحمد أيمن منصور الحسابات بقوة ما يعنى أن الصراع سيكون على 8 مقاعد فقط قبل انطلاق البطولة. وشهدت الساعات الماضية خلافات فى وجهات النظر بين أعضاء الجهاز الفنى بخصوص عبد الله السعيد لاعب فريق بيراميدز بعد الأصوات التى طالبت بعودته من جديد لما يملكه من خبرات دولية وكذلك المستوى الذى قدمه برفقة فريقه بالفترة الماضية، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد فتحى فى حالة المشاركة مع الأهلى بالفترة المقبلة، بينما هناك رغبة لدى البعض من غلق الباب أمام الحرس القديم بسبب بناء المنتخب من أجل كأس العالم 2022 بقطر.