علق مجهولون علم روسي ضخم على سقالات لكاتدرائية المدينة، يمدينة سالزبوري جنوبي بريطانيا صباح اليوم، الأمر الذي أثار دهشة سكان المدينة بعد رؤيته على الحائط الشمالي للمبنى الذي يخضع حاليا لأعمال الترميم.
وتسبب ظهور العلم، انتقادات السكان المحليين، وذلك على خلفية التورط الروسي المزعوم في حادثي تسمم بمادة مشلة للأعصاب في مارس الماضي، حيث أصيب فيها ضابط استخبارات روسي سابق وابنته، إضافة إلى مواطن بريطاني، في حين لقيت مواطنة بريطانية أخرى حتفها نتيجة التسمم.
غرد لي مارتن، وهو مسعف تم استدعاؤه إلى ضحايا حادث التسمم الثاني، قائلا: "كيف يجرؤ بعض الأغبياء على إبداء عدم الاحترام لمدينتنا. وبعد كل ما مرت به هذه المدينة، فهي في غناء عن ذلك". تمت إزالة العلم دون أن يعرف من قام برفعه، ولم يصدر أي تعليق عن الكاتدرائية حتى اللحظة.
واتهمت السلطات البريطانية روسا بالوقوف وراء استخدام المادة السامة في سالزبوري، وهي تهمة ترفضها موسكو بشكل قاطع وتعتبرها ادعاء باطلا واستفزازا يهدف لتشويه صورة روسيا والضغط عليها.