كثف حسنى عبدربه، لاعب وسط النادى الإسماعيلى، الذى أعلن اعتزاله كرة القدم خلال الأيام الماضية من أجل التسريع بمحاولات إسقاط مجلس الإدارة الحالى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، خاصة أنه يدرس بشدة فكرة التراجع عن الاعتزال واستكمال الموسم مع الفريق فى حالة رحيل المجلس الحالى. وتفجرت الأوضاع داخل قلعة الدراويش بشكل خاص وجماهير الإسماعيلية كلها بعد الأحداث التى شهدتها مباراة الفريق أمام نظيره الإفريقى التونسى بدورى أبطال إفريقيا، والعقوبات التى صدرت على النادى باستبعاده من النسخة الحالية من البطولة، إلى جانب عقوبات مجحفة، وهو ما أدى إلى قيام أعداد كبيرة من الجماهير بتحميل هذه النتيجة إلى المجلس بعد أن أدت سياساته إلى تفريغ الفريق من أبرز لاعبيه. وساهم عبدربه الذى ألمح إلى أنه اضطر إلى الاعتزال بسبب الفوضى التى يعيشها النادى فى الحرب ضد المجلس، وتأكيده المستمر أنه يحلم باعتلاء عرش رئاسة النادى فى المستقبل، فيما يخطط للعودة إلى الملاعب فى حالة رحيل مجلس عثمان ليظهر فى ثوب منقذ الدراويش. وأمام هذه المحاولات قرر العثمانيون القيام بخطوة معتادة فى مواجهة هذه الأزمات من خلال اللجوء إلى عائلة أبوجريشة، وذلك بتعيين على أبوجريشة الملقب بفاكهة الكرة المصرية فى مهمة إنقاذ فريق الكرة من حالة التردى التى وصل لها، وعلى الرغم من المكانة الكبيرة التى يحظى بها بين اللاعبين والجماهير، فإن البعض شكك فى نجاحه بالمهمة بسبب نقص خبرات اللاعبين، وضعف مستوىالصفقات، فضلًا عن حالة عدم الاستقرار المالى والإدارى، وكذلك الجهاز الفنى الذى لا يلقى قبولًا كبيرًا فى الشارع الكروى بالمحافظة. وتزايدات حدة الغضب تجاه الجهاز الفنى فى ظل محاولات مكثفة لتسويق الكاميرونى كريستوفر ماندوجا والتونسى لسعد الجزيرى بعد التعاقدات الجديدة التى قام بها النادى وسط مخاوف كبيرة من أن يقوم النادى مضطرًا بالاستغناء عن كل منهما بشكل مجانى فى الفترة القادمة.