بطريقة جديدة يستعد الشباب للترويج لدعم كرة القدم ككل، وبطولة كأس الأمم الإفريقية بشكل خاص، من خلال لعبة «صوبر مومو» التى تلعب دورًا بارزًا لتقديم شخصية اللاعب محمد صلاح، رغم أنها قيد التنفيذ فإنها من المتوقع فور تفعيلها ونزولها أن تمثل إحدى ركائز الدعايا الهائلة لكرة القدم ومحبيها؛ حيث تقدم شخصية محمد صلاح نموذجًا للأخلاق والعمل الجاد والصبر، ومثالًا يُحتذى به الشباب ليس مجرد لاعب محترف وعاشق للكرة فقط، خاصة بعد حصوله على عديد من الجوائز آخرها أفضل هداف فى القارة الإفريقية للمرة الثانية، ما أسعد جمهوره ومحبيه فى مصر والعالم كله، وجعل مصممة الجرافيك والرسوم المتحركة شيرين عاطف تقبل على تأريخ مشوار صلاح البارز فى كرة القدم من خلال لعبة «صوبر مومو». جسدت لعبة (صوبر مومو) التى صممتها شيرين عاطف خصيصًا للاعب محمد صلاح مشواره الكروى سواء النجاحات والانتصارات والجوائز التى حصل عليها وأيضًا الهزائم، وتحمل اللعبة فيديو يشبه لعبة «سوبر ماريو» القديمة المعروفة ولكن بدلًا من ماريو يأتى صلاح. وقالت شيرين إن «صوبر مومو» ليست لعبة بالمعنى المفهوم ولكنها عبارة عن فيديو للعبة يتم مشاهدته فقط حتى الآن لم يتم تفعيلها وتجهيزها للعب مثل لعبة سوبر ماريو التى يمكن لعبها فهى حاليًا فى إطار الإعداد، فالفيديو متصور على شكل سوبر ماريو، مشيرة إلى أنها قامت بتبديل الفكرة لكرة القدم ومن ماريو ل مو صلاح. وأضافت شيرين أنها استطاعت تأريخ كل النجاحات والجوائز والعقبات التى واجهها محمد صلاح، مثل إصابته من اللاعب راموس التى تم تجسيدها فى فيديو اللعبة من خلال أنه يصطدم به ثم يقع ويبدأ مرة أخرى فى القيام من جديد على غرار لعبة ماريو المعروفة. وعن ردود الأفعال حول لعبة (صوبر مومو) أشارت شيرين إلى أن صفحة ليفربول بالعربى الموجودة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والتى تُعد من أكبر الصفحات التى تنقل أخبار اللاعب محمد صلاح وأكثرها جماهيرية، نقلت فيديو اللعبة ولاقى مشاهدة وانتشارًا وتفاعلًا كبيرًا، لافتة إلى أن الصفحة أكدت أن اللاعب محمد صلاح شاهد الفيديو وأعجبه.
النقل والمواصلات تنظيم وتخطيط على أعلى المستويات تخطط له منظومة النقل والمواصلات، حتى فى دوائرها الصغرى، خاصة أنها تواجه تحديات كبيرة من حيث التنظيم والخدمة المقدمة للسياح الضيوف المقبلين على زيارة مصر خلال مباريات كأس الأمم الإفريقية القادمة، حيث ستُقام البطولة فى 9 ملاعب بأربع محافظات أخرى، بخلاف محافظة القاهرة باعتبارها المحافظة الأم، وهى: الإسكندرية، الإسماعيلية، بورسعيد والسويس. وقد عقدت كوادر من سائقى المحافظات اجتماعات وهم الآن بصدد وضع خطط للتعامل بشكل محترف مع تنظيم مصر لهذه البطولة، وفقًا لما قاله أحمد على كبير سائقى موقف عبود، موضحًا أنهم يدرسون فكرة عمل «الكوبونات» أو التذاكر المؤجلة، التى ينتفع بها أصحابها من خلال اشتراك يوفر على صاحبها عناء الوقوف فى طوابير الحجز، كما يفيد السائقين فى توفير وقت تحميل السيارات، فهم يعرفون قبل بدء الرحلة عدد الركاب المحتملين، كما يغلف الموضوع بشىء من النظام، وفقًا لما أكده السائق: «نود أن نظهر فى شكل لائق أمام الضيوف الحاضرين من مختلف دول العالم لكرنفال إفريقيا». من جانبه أكد الخبير السياحى، مصطفى سيف، على أهمية قطاع النقل والمواصلات مع السياحة حيث إنهما جزء واحد لا يتجزأ ويكمل كل منهما الآخر، مشيرًا إلى ضرورة تأهب واستعداد الحكومة المصرية للاهتمام بشبكة النقل والمواصلات بدءًا من المطارين اللذين يستقبلان الجماهير وهما مطار القاهرةوالإسكندرية، وضرورة تنسيق حجز تذاكر الطيران وتسهيل جميع الإجراءات بالمطارات للضيوف الزائرين لمصر. ولفت سيف إلى ضرورة الاهتمام بالطرق النظيفة والمستوية وتجميل الشوارع، وبالمواصلات العامة التى ستنقل الركاب الضيوف إلى أماكن الملاعب المختلفة والأماكن الأثرية والسياحية فى كل محافظة، مضيفًا أن جميعها أمور هامة تساعد مصر اقتصاديًا وسياحيًا على الظهور أمام العالم بصورة مشرفة وتجعل مصر تستفيد من تنظيم كأس الأمم الإفريقية أفضل استفادة على المستوى الدعاية السياحية.